نبض أرقام
09:08 م
توقيت مكة المكرمة

2025/03/12
2025/03/11

كيف استطاعت شركة ناشئة منافسَة كبرى الشركات الأمريكية بعدما شارفت على الإفلاس؟

12:10 م (بتوقيت مكة) أرقام

ملخص المحتوى:

جارٍ تحميل البيانات...

تحليل التعليقات:

إيجابي: 0%
محايد: 0%
سلبي: 0%
ملخص التعليقات:جارٍ تحميل البيانات...
يرجى ملاحظة أن هذا الملخص الإخباري تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي، لذا ينصح بمراجعة المصادر الأصلية للحصول على التفاصيل الكاملة والتأكد من دقة المعلومات.

استطاعت "نوشن لابس – Notion Labs" ترسيخ مكانتها في سوق تطوير الخدمات البرمجية لتنافس شركات كبرى مثل "جوجل" و"مايكروسوفت"، رغم بدايتها المتواضعة واقترابها من حافة الإفلاس بعد سنوات قليلة على تأسيسها.

 

 

التأسيس

تأسست عام 2013 على أيدي "إيفان تشاو" صيني النشأة، وشريكيه "سيمون لاست" و"أكشاي كوثاري" بهدف إنشاء منصة تقنية يمكن من خلالها برمجة تطبيقات للإنتاجية، وتنظيم المهام وإدارتها في مختلف المجالات والقطاعات بوقت كان هذا المجال تسيطر الشركات الكبرى على 75% منه.

 

للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام

 

من هو أبرز مؤسسي نوشن؟

هاجر "تشاو" الذي يتولى الآن منصب الرئيس التنفيذي للشركة؛ إلى كندا برفقة والدته حين كان في عمر السابعة عشرة، وكان قد تعلم البرمجة من خلال اشتراكه ببعض المسابقات المحلية قبل السفر، ثم درس التصوير الفوتوغرافي، والتحق بجامعة كولومبيا البريطانية وركز على العلوم الإدراكية والفنون.

 

أول منتج للشركة

كان "نوشن 1.0" أول مُنتج برمجي طرحته الشركة الناشئة، وهو عبارة عن أداة موجهة لغير المبرمجين لتمكينهم من بناء تطبيقات خاصة بهم، لكن هذه الفئة المستهدفة لم تستوعب الأداة، وظلت فقط محل اهتمام من قبل مجتمع المبرمجين محدود النطاق.

 

الاقتراب من حافة الإفلاس

ظلت "نوشن" طوال عامين من تأسيسها تعاني من ضعف الإقبال على منتجها الأول، واضطر "تشاو" تسريح كافة الموظفين ونقل مقر الشركة من سان فرانسيسكو إلى اليابان لتقليص التكاليف التشغيلية، وحصل على تمويل طارئ من والدته بقيمة 150 ألف دولار كي يتمكن من تطوير المنتج.

 

 

التعافي وبداية الانطلاق

عززت  منصتها بإضافة خاصية مشابهة لتطبيق الوثائق من "جوجل" تسمح للمستخدمين بإنشاء المدونات وإدارة قوائم المهام، وطرحت التطبيق على موقع استكشاف البرمجيات الجديدة "برودكت هانت" في أغسطس 2016، ونال إقبالاً واسع النطاق حتى تحولت الشركة للربحية.

 

العودة للسوق الأمريكية

أصبحت "نوشن" واحدة من أبرز الشركات التكنولوجية الصاعدة في العالم، وقرر "تشاو" في أكتوبر 2016 العودة إلى سان فرانسيسكو بفضل انتشارها في الأسواق الدولية دون أي تسويق لأعمالها، واعتمادها على ثقة العملاء وترشيحاتهم لها.

 

الإصدار الثاني من التطبيق

طرحت الإصدار الثاني من تطبيقها، وتضمن مميزات لإدارة المشروعات، وقواعد البيانات، وأدوات تسمح للمستخدمين بتخصيص واجهة عرض البيانات حسبما يرغبون، وفي مارس 2018، كتب الصحفي "ديفيد بيرس" مراجعة للإصدار الجديد في صحيفة "وول ستريت جورنال" ساهمت في تسارع انتشار التطبيق.

 

 

تطور قيمة نوشن السوقية ومركزها المالي

شهدت مرحلة توسع "نوشن" اعتمادها على استراتيجية تسويقية مكثفة لتدخل أسواقاً جديدة، ووصلت قيمتها السوقية إلى ملياري دولار عام 2020، ثم جمعت 275 مليون دولار في جولة التمويل الثالثة، ما رفع قيمته السوقية إلى 10 مليارات دولار مع صعود الإيرادات وأعداد المستخدمين.

 

الاستفادة من ظهور الذكاء الاصطناعي

استفادت "نوشن" من ثورة الذكاء الاصطناعي بعد تلقي "لاست" الشريك المؤسس دعوة من أصدقاء في "أوبن إيه آي" أواخر 2022 للوصول مبكراً لنموذج "شات جي بي تي – 4"، ثم طورت الشركة في 2023 خاصية روبوت آلي للبحث عن المعلومات المخزنة في قاعدة بيانات التطبيق.

 

الخلاصة

أصبحت "نوشن" أحد اللاعبين الرئيسيين في مجال تطوير برمجيات الإنتاجية على مستوى العالم، وبات شركات ومسؤولون بارزون في مختلف المجالات يعتمدون عليها سواء في وظائفهم أو حياتهم اليومية، ومن بين عملائها شركات مثل "ماكينزي" و"أوبن إيه آي"، و"سكوت بيلسكي" رئيس قسم المنتجات في "أدوبي".

 

المصادر: إندستري ليدرز ماجازين - فوربس

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.