قال بنك "جيه بي مورجان" إن صناديق التحوط لا تزال تحتفظ برهانات كبيرة على سوق الأسهم الأمريكي، لكنها لا تبدو متفائلة كما كانت في السابق.
وفي تحليل أجراه البنك الاستثماري، تبين أن الرافعة المالية الإجمالية لصناديق التحوط عند أعلى مستوياتها على الإطلاق، لكن الرافعة المالية الصافية انخفضت.
وتشير بيانات التحليل إلى أن الصناديق لا تزال واثقة من أنها يمكن أن تجد الفرص حتى مع تقلب الأسواق أثناء تكيفها مع سياسات إدارة الرئيس "دونالد ترامب".
وقال محللو "جيه بي مورجان" في مذكرة صدرت اليوم، إن تدفقات صناديق التحوط كانت إلى حد كبير في خدمات الاتصالات وكذلك الرعاية الصحية، في حين كانت الصناعات الأكثر مبيعًا.
فيما قال "برونو شنيلر"، الشريك الإداري في "إرلين كابيتال مانجمنت"، وهي شركة إدارة أصول سويسرية: "تعمل صناديق التحوط على تقليل التعرض الصافي مع الحفاظ على الرافعة المالية الإجمالية مرتفعة، مما يشير إلى موقف دفاعي ولكنه نشط".
وأضاف في تصريحات لـ "ماركت ووتش": "يشير التحول نحو القطاعات الدفاعية واستراتيجيات التحوط إلى القلق المتزايد بشأن هشاشة السوق، ولكن دون ذعر صريح حتى الآن".
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: