ارتفعت عمليات تسريح العمالة في الولايات المتحدة بوتيرة حادة خلال فبراير، لتسجل أعلى مستوى منذ 5 سنوات في ظل جهود الإدارة الأمريكية الجديدة لتقليص أعداد العاملين في الحكومة والقطاع العام.
ورد في تقرير شهري لشركة "تشالنجر وجراي وكريسماس" صدر الخميس، أن الشركات الأمريكية سرحت 172.017 ألف موظف في فبراير، بزيادة 245% مقارنة بالشهر السابق.
ويعد هذا أعلى إجمالي شهري لعمليات التسريح بأمريكا منذ يوليو من عام 2020 حين كان سوق العمل يعاني من تبعات أزمة وباء "كوفيد-19".
ومقارنة بالشهر المناظر من العام الماضي، يعد إجمالي عمليات التسريح مرتفعاً بنسبة 103% حسبما ورد في التقرير.
نتج أكثر من ثُلث عمليات التسريح الشهر الماضي عن جهود "وزارة الكفاءة الحكومية" التي يقودها الملياردير "إيلون ماسك" لتقليص أعداد العاملين في الحكومة.
إذ أظهر التقرير أن إجمالي عمليات التسريح في الحكومة الفيدرالية بلغ 62.242 ألف موظف يعملون في 17 هيئة فيدرالية.
ومنذ بداية العام الجاري، بلغ إجمالي عمليات التسريح المعلنة في أمريكا 221.812 ألف موظف، وهذا أعلى مستوى خلال مثل هذه الفترة منذ عام 2009.
قال "أندرو تشالنجر" نائب رئيس الشركة في التقرير، إن القطاع الخاص الأمريكي أعلن خططاً لإلغاء آلاف الوظائف في فبراير، وتركز الأمر في قطاعي تجارة التجزئة والتكنولوجيا.
وأوضح أن عمليات التسريح التي نفذتها "وزارة الكفاءة"، والتعاقدات الملغاة من قبل الحكومة، والمخاوف المتعلقة بالحرب التجارية، وحالات الإفلاس تسببت في تصاعد إجمالي تخفيضات الوظائف الشهر الماضي.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: