قال الزعيم الفرنسي في مقابلة مع صحيفة "لو فيغارو" يوم الأحد بعد حضور قمة في لندن بشأن حرب روسيا على أوكرانيا، إن الهدنة المحتملة ستشمل وقفاً للعمليات العسكرية البرية والبحرية، بالإضافة إلى وقف استهداف البنية التحتية للطاقة.
ونفى أحد المسؤولين البريطانيين الاتفاق على مثل هذه الهدنة كجزء من الخطة. واعتبر أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق بشأن جدول زمني لوقف إطلاق النار.
وقال ماكرون إن الجنود لن يتم نشرهم على الأرض إلا في مرحلة ثانية. مضيفاً: "لن تكون هناك قوات أوروبية على الأراضي الأوكرانية في الأسابيع المقبلة".
من جهته، أشار ستارمر في وقت سابق من يوم الأحد، إلى أن بريطانيا وفرنسا و"دولة أو دولتين" أخريين ستعمل مع أوكرانيا على "خطة لوقف القتال".
صدام كارثي بين ترمب وزيلينسكي
جاءت القمة الطارئة يوم الأحد في لندن بعد أسبوع من الدبلوماسية المحمومة في أعقاب الصدام الكارثي في المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بشأن احتمالات وقف إطلاق النار مع روسيا من دون ضمانات أمنية أميركية.
كما أخبر ماكرون صحيفة "لو فيغارو" أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يوفر 200 مليار يورو (208 مليارات دولار) لتعزيز القدرات الدفاعية في مواجهة الانسحاب الأميركي، والتهديدات من روسيا.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يحتاج الآن إلى تولي المسؤولية عن أمنه، وتحديد هدف للاستثمارات الدفاعية بنحو 3 إلى 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي.
وقال إن هذه القضايا ستكون محور قمة أوروبية استثنائية مقررة يوم الخميس، معتبراً أن الأموال المخصصة للدفاع يجب أن تتم من خلال "تمويل مبتكر"، بما في ذلك من خلال القروض المشتركة وآليات الاتحاد الأوروبي الأخرى.
يسعى الاتحاد الأوروبي إلى الحصول على حزمة طارئة بقيمة 20 مليار يورو (21 مليار دولار) من المساعدات العسكرية لأوكرانيا خلال قمة بروكسل.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: