من المحتمل أن يفقد نحو 6000 شخص وظائفهم بسبب قيام شركة صناعة السيارات التشيكية العملاقة سكودا بتخفيضات جذرية لمواكبة طرح السيارة الكهربائية الباهظة الثمن.
وتأمل شركة صناعة السيارات في تعزيز مبيعات سياراتها الكهربائية بنسبة ثمانية في المئة، وسط انخفاض عالمي في الطلب.
تأثير السيارات الكهربائية على الصناعة
وأثر نقص الطلب العالمي على صناعة السيارات الكهربائية، وفي نوفمبر الماضي حذر رئيس فرع شركة فورد في المملكة المتحدة من أن صناعة السيارات البريطانية في أزمة، بسبب عدم كفاية الطلب.
لكن شركة سكودا تتطلع إلى مواصلة تطورها الكهربائي، من خلال بيع سيارة هاتشباك أوكتافيا المدمجة كهربائية بالكامل.
وتفتخر الشركة المصنعة التشيكية بالفعل بأسطول من المركبات الكهربائية بالكامل، بما في ذلك سيارات الدفع الرباعي «Enyaq» و«Enyaq Coupe»، وسيارة الكروس أوفر «Elroq».
وقال الرئيس التنفيذي لشركة سكودا كلاوس زيلمر لصحيفة «أوتوموبيل فوخه» الألمانية المتخصصة في السيارات، إن خفض الوظائف سيحدث بسبب التقلبات الطبيعية، مشيراً إلى أنه من المفيد لشركة سكودا تقديم سيارة كهربائية أخرى تعمل بالبطارية، ويمكن أن تكون أوكتافيا من أكثر السيارات مبيعاً.
خفض الوظائف بسبب السيارات الكهربائية
وتأتي أنباء خسارة الوظائف المحتملة بعد أيام من إغلاق مصنع ضخم لشركة أودي في بلجيكا، حيث أدى انخفاض الطلب على السيارات الكهربائية إلى خفض 3000 وظيفة.
وكانت شركة أودي قد أعلنت في يوليو الماضي أنها ستعيد هيكلة المصنع، مع إشارات إلى أنها تفكر في إنهاء الإنتاج هناك مبكراً، وهو ما أثار احتجاجات ضخمة في الأشهر التالية.
وقالت شركة أودي، إن الانخفاض العالمي في الطلب على سيارات الدفع الرباعي الكهربائية الفاخرة أدى إلى انخفاض الطلب على سيارتها «Q8 e-tron»، التي كان الموقع مخصصاً لها حصرياً.
وقال مدير الإنتاج جيرارد ووكر، إن الإغلاق كان مؤلماً وكان القرار الأصعب الذي اتخذه في حياته المهنية.
وفي الشهر نفسه، دعت ليزا برانكين، رئيسة مجلس الإدارة والمديرة الإدارية لشركة فورد في المملكة المتحدة، الحكومة إلى تقديم «حوافز» بشكل عاجل مثل الإعفاءات الضريبية، لإقناع السائقين بالابتعاد عن البنزين والديزل.
على الرغم من انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية، فإن هذه السيارات أكثر موثوقية من السيارات والشاحنات التقليدية التي تعمل بمحركات البنزين والديزل، بحسب ما توصل إليه باحثون من جامعة برمنجهام وكلية لندن للاقتصاد.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: