نبض أرقام
04:02 م
توقيت مكة المكرمة

2025/02/24
2025/02/23

من وجهة نظر بافت .. هل المؤهلات التعليمية ضرورية للنجاح؟

10:32 ص (بتوقيت مكة) أرقام

أوضح "وارن بافت" أنه لا يأخذ في الاعتبار الخلفية التعليمية لأي مدير تنفيذي يدير شركة تدرس "بيركشاير هاثاواي" الاستحواذ عليها، سواء اسم الجامعة التي تخرج منها أو أنه غير حاصل على شهادة على الإطلاق، لأنه يعتقد أن جزءا كبيرًا من موهبة الشخص التجارية فطرية.


وذلك على الرغم من دراسة "بافت" – الذي يدير "بيركشاير" حاليًا - في ثلاث جامعات هي "نبراسكا- لينكولن" و"كلية وارتون" بجامعة بنسلفانيا، وجامعة كولومبيا، وإيمانه بضرورة التعلم على مدى الحياة.


واستذكر خلال رسالته السنوية لمساهمي "بيركشاير" هذا العام، استحواذ شركته على "فورست ريفر" صانعة المركبات الترفيهية عام 2005، التي كان يديرها الراحل "بيت ليجل" الحاصل على ماجستير إدارة الأعمال من جامعة غرب ميشيغان، والذي حقق نجاحًا هائلاً، وعلى مدار السنوات التسع عشرة التالية، لم يقترب أي منافس من أدائه.



لكن علق الملياردير "بافت" أن هناك عددا قليلا جدًا من المديرين أو رواد الأعمال مثل "ليجل"، وهو ما دفعه للتوضيح قائلاً: في اختيارنا للمدراء التنفيذيين، لا ننظر أبدًا إلى الجامعة التي درس بها المرشح المحتمل، أبدًا، بالطبع هناك مدراء عظماء التحقوا بأشهر الجامعة، لن هناك الكثير مثل "ليجل" الذين ربما استفادوا من الالتحاق بمؤسسات أقل شهرة، أو حتى لم ينهوا دراستهم.

 

للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام


وأشار المستثمر الملقب بـ "حكيم أوماها" للملياردير "بيل جيتس" المؤسس الشريك لـ "مايكروسوفت" كمثال للنجاح دون الحصول على شهادة جامعية، لأنه ترك "هارفارد" من أجل تأسيس شركته للبرمجيات عام 1975، وأصبح من أصحاب المليارات في عمر 31 عامًا.


وأضاف "بافت" – البالغ من العمر 94 عامًا – قائلاً: انظر إلى صديقي "بيل جيتس" الذي قرر الانطلاق في صناعة من شأنها أن تغير العالم بدلاً من السعي للحصول على ورقة يستطيع تعليقها على الحائط.


كما قدم نموذجًا لشخص ناجح لم يحصل على شهادة جامعية، وهو "بن روزنر" الذي أسس شركة لبيع الملابس بالتجزئة بقيمة 44 مليون دولار، اشتراها منه "بافت" في عام 1967.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.