قال دبلوماسيون أمس السبت إن الولايات المتحدة تريد من مجلس الأمن الدولي التصويت على مشروع قرار مع حلول الذكرى الثالثة للغزو الروسي لأوكرانيا يوم الاثنين، وذلك قبل أن تبدأ الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعا بشأن الصراع.
وتضع هذه الخطوة الولايات المتحدة في مواجهة مع أوكرانيا والاتحاد الأوروبي، اللذين كانا يتفاوضان على مدى الشهر الماضي مع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على مشروع قرار بشأن الحرب، والذي من المقرر أن تصوت عليه الجمعية العامة أيضا يوم الاثنين.
وإذا اعتمد مجلس الأمن المكون من 15 عضوا مشروع القرار الأمريكي صباح يوم الاثنين، فسيسمح ذلك للولايات المتحدة وروسيا بالقول إن لا يوجد داع لاجتماع الجمعية العامة أو التصويت على قرار صاغته أوكرانيا وأوروبا.
ومن المقرر بالفعل أن يعقد مجلس الأمن اجتماعا بشأن أوكرانيا بعد ظهر يوم الاثنين. والأمر متروك للصين، بصفتها الرئيس الحالي للمجلس، لتحديد موعد آخر للاجتماع بناء على طلب واشنطن. وقال دبلوماسيون إن القرار لم يتخذ بعد.
ويحتاج أي قرار في مجلس الأمن إلى موافقة تسعة أعضاء على الأقل من أجل إقراره وعدم استخدام الولايات المتحدة أو روسيا أو الصين أو بريطانيا أو فرنسا حق النقض (الفيتو).
وقال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة تبذل جهودا حثيثة لحشد التأييد اللازم من أجل اعتماد مشروع القرار الذي تقدمت به، في حين لا تزال الدول الأوروبية تضغط من أجل دعم جهودها في الجمعية العامة. ولا ينص مشروع القرار الأمريكي على سيادة أوكرانيا أو وحدة أراضيها.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو "من خلال دعم هذا القرار، نؤكد أن هذا الصراع مروع وأن الأمم المتحدة قادرة على المساعدة في إنهائه وأن السلام ممكن... هذه فرصتنا لإعطاء دفعة حقيقية نحو السلام. ونحث جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على الانضمام إلى الولايات المتحدة".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}