قال نايف العذل، مدير عام إدارة المبيعات والتسويق في مجموعة تداول السعودية، إن المجموعة ركزت خلال السنوات الماضية على تطوير سوق الأسهم والسندات، ما أدى إلى زيادة عدد الأطروحات والمستثمرين، وأسهم في تعزيز الزخم داخل السوق المالية السعودية.
وأضاف خلال لقاء مع أرقام على هامش ملتقى الأسواق المالية، أن المرحلة المقبلة ستشهد تركيزاً أكبر على تطوير منصات جديدة، مثل سوق المشتقات والسندات.
وأكد أن استقطاب المستثمرين يمثل ركيزة أساسية للمجموعة، باعتبارهم عملاء رئيسيين.
وأشار إلى أن إدارة المبيعات والتسويق المستحدثة تلعب دوراً محوريًا في تسويق المنتجات والتفاعل مع المستثمرين والشركات، مما يسهل وصولهم إلى منصات تداول السعودية والاستفادة من خدماتها المتنوعة.
وبين أن أحد الاستحواذات الجوهرية الأخيرة للمجموعة كان الاستحواذ على بورصة دبي للسلع، التي تم تغيير اسمها إلى بورصة الخليج للسلع ونقل مقرها إلى السعودية، ما يفتح آفاقًا جديدة لتطوير منتجات متعلقة بسوق السلع.
وأشار إلى أن النسخة الرابعة من ملتقى الأسواق المالية أصبحت منصة دولية تجمع بين المستثمرين من مختلف أنحاء العالم والشركات المدرجة، حيث شهد الملتقى حضور أكثر من 445 مستثمرًا عالميًا، مع عقد أكثر من 650 اجتماعًا فرديًا على مدار الأيام الثلاثة القادمة، أي ما يعادل 13 ألف دقيقة من الاجتماعات.
وأضاف أن الملتقى لم يعد حدثًا محليًا فقط، بل تحول إلى جسر يربط بين الشرق والغرب، وهو ما تعكسه الشراكات الاستراتيجية مع بورصة هونغ كونغ وبورصة ناسداك، إضافةً إلى توسيع نطاق أعماله خارج المملكة عبر تنظيم نسخ دولية في هونغ كونغ ونيويورك خلال عام 2025.
وأكد أن توسع الملتقى دولياً يعزز مكانة السوق المالية السعودية عالمياً، حيث أصبح علامة تجارية رائدة في قطاع الفعاليات المالية، وجسراً يربط السوق المحلية بالأسواق المالية العالمية مثل هونغ كونغ ولندن ونيويورك، ما يتيح آفاقًا جديدة للتفاعل والاستثمار.
وذكر أن هذا التوجه يدعم استراتيجية تداول في زيادة جاذبية السوق للمستثمرين، وتطوير بنيتها التحتية التنظيمية والتقنية، وتعزيز دورها كمركز مالي متكامل وجاذب للاستثمارات.
وحول الاستثمارات الأجنبية، أوضح العذل أن السوق المالية السعودية توفر خيارات متنوعة تشمل الأسهم وأدوات الدين والمشتقات، ما يمنح المستثمرين مرونة أكبر.
وأضاف أن عدد المستثمرين الأجانب المؤهلين ارتفع بنسبة 12%، وبلغت استثماراتهم أكثر من 430 مليار ريال حتى يناير 2025، فيما ارتفعت استثماراتهم في الصكوك 55% خلال 2024، ما يعكس جاذبية السوق المالية السعودية وثقة المستثمرين.
وقال إن الشراكات الدولية من خلال التعاون مع بورصة هونغ كونغ وبورصة جاكرتا، تسهم في اندماج السوق السعودية عالمياً، مضيفاً أن تداول تعمل على تطوير أدوات استثمارية جديدة وتوسيع الإدراجات المزدوجة لتعزيز السيولة وزيادة تدفقات الاستثمارات الأجنبية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}