ارتفع التضخم في المملكة المتحدة بوتيرة أعلى من المتوقعة في بداية هذا العام، ليسجل أعلى مستوياته في عشرة أشهر، بسبب تكاليف الغذاء وأسعار تذاكر الطيران، وفرض ضريبة القيمة المضافة في رسوم المدارس الخاصة.
وحسب بيانات مكتب الإحصاءات الوطني الصادرة الأربعاء، ارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 3% في يناير، أي أعلى من التوقعات البالغة 2.8%، بعدما زادت 2.5% في ديسمبر.
أما عن التضخم الأساسي -الذي يستبعد أسعار الطاقة والغذاء وغيرها- فارتفع بنسبة 3.7% في الأشهر الاثني عشر المنتهية في يناير، بعدما زاد 3.2% في الشهر السابق، ليسجل أعلى مستوياته منذ أبريل 2024.
وبلغ معدل التضخم السنوي في قطاع الخدمات -وهو مقياس رئيسي لضغوط الأسعار بالنسبة لبنك إنجلترا- 5% في يناير، من 4.4% في ديسمبر.
ووصل التضخم في البلاد لأدنى مستوياته في أكثر من ثلاث سنوات عند 1.7% في سبتمبر، لكنه ارتفع منذ ذلك الحين بسبب زيادة تكاليف الوقود وارتفاع رسوم الخدمات بوتيرة أسرع من أسعار السلع.
وقد تدفع تلك البيانات بنك إنجلترا إلى توخي الحذر بشأن خفض الفائدة من أجل دعم الاقتصاد المتعثر، ويتوقع البنك وصول التضخم إلى 3.7% في الربع الثالث من هذا العام بسبب تكاليف الطاقة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}