تتصاعد عمليات استخدام المستثمرين للعملات الأوروبية لشراء الين والرهان على قيمته في الوقت الراهن، أملاً في الاستفادة من تباين اتجاهات أسعار الفائدة في الاقتصادات الأوروبية، حسبما ورد في تقرير لوكالة "بلومبرج".
قالت الوكالة، إن الاستثمار في العملة اليابانية بواسطة العملات الأوروبية دون الدولار، يرجع إلى حالة عدم اليقين بشأن السياسات الجمركية للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".
وأوضحت أن المستثمرين يُقيّمون حالياً ما إذا كانت الرسوم الجمركية المقترحة من قبل "ترامب" سوف تؤثر إيجابياً على قيمة الدولار، أم أنها مجرد أداة تفاوضية.
وأشارت إلى أن مؤسسات استثمارية مثل "فانجارد" و"راسل إنفستمنت" و"آر بي سي بلوباي" و"كاندريام إس إيه" باتت تفضل عمليات التداول التي تتبع نمط بيع عملات أوروبية كاليورو والفرنك السويسري والجنيه الإسترليني مقابل شراء الين.
وأضافت أن الدافع وراء ذلك هو أن عمليات التداول هذه تنطوي على أرباح محتملة ودرجة أمان أعلى مقارنة بالرهان ضد الدولار الذي تتزايد عدم قابلية التنبؤ بتحركاته.
يتوقع المتداولون في الوقت الراهن أن يُجري المركزي الأوروبي 3 تخفيضات على الأقل للفائدة هذا العام بمقدار 25 نقطة أساس للمرة، مقابل خفض واحد متوقع من قبل الفيدرالي، في حين زادت احتمالات مواصلة بنك اليابان التشديد النقدي في 2025 ورفعه للفائدة مرة أخرى على الأقل بعد زيادتها الشهر الماضي إلى 0.50%.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}