نبض أرقام
08:05 ص
توقيت مكة المكرمة

2025/03/04
2025/03/03

الصين تبني أول وحدة عائمة في العالم لإنتاج وتخزين النفط

2025/02/16 سي إن إن

ملخص المحتوى:

جارٍ تحميل البيانات...
إيجابي: 0%
محايد: 0%
سلبي: 0%

تحليل التعليقات:

إيجابي: 0%
محايد: 0%
سلبي: 0%
ملخص التعليقات:جارٍ تحميل البيانات...
يرجى ملاحظة أن ملخصات الرسوم البيانية تم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي، لذا يُنصح بمراجعة الرسوم البيانية بدقة لفهم التفاصيل بشكل كامل.

أعلنت الصين، استكمال بناء أول وحدة عائمة في العالم لإنتاج وتخزين النفط والغاز، مزودة بتقنية احتجاز وتخزين الكربون (CCS)، في خطوة تعكس التزامها بتعزيز الاستدامة في قطاع الطاقة البحرية والحد من الانبعاثات الكربونية، ومن المقرر تسليم السفينة بحلول نهاية فبراير الجاري.

 

وذكرت قناة الصين المركزية أن طول الوحدة يبلغ 333 متراً وعرضها 60 متراً، مع قدرة إنتاجية تصل إلى 120 ألف برميل من النفط الخام يومياً، كما تمتلك القدرة على احتجاز ثاني أكسيد الكربون الناتج عن عمليات الإبحار والإنتاج، ما يسهم في تقليل البصمة الكربونية وتعزيز كفاءة العمليات البحرية.

 

وتعتمد الوحدة على استغلال الحرارة المهدرة من غازات العادم لتوليد الكهرباء، بما يحقق أهداف الاستدامة البيئية وكفاءة استهلاك الطاقة.

 

ويشكل هذا المشروع إنجازاً تقنياً يعزز ريادة الصين في تطوير حلول مبتكرة لاحتجاز الكربون في قطاع النفط والغاز البحري.

 

وأوضح شو شياو هوا، المدير التنفيذي للمشروع في شركة «شانغهاي كوسكو شيبينغ للصناعات الثقيلة»، أن الوحدة تضم برجاً متخصصاً لجمع وتنقية الكربون، حيث يتم سحب الغازات العادمة عبر أنابيب مخصصة إلى داخل البرج، وتلتقط المواد الماصة الهيدروكربونات من العوادم، ما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية بشكل كبير.

 

وبحسب التقديرات، بلغت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن إنتاج النفط والغاز البحري عالمياً نحو 38 مليون طن في عام 2023، مع توقعات بارتفاعها إلى 50 مليون طن بحلول عام 2030 في حال عدم اتخاذ تدابير رقابية.

 

وتشكل تقنيات احتجاز وتخزين الكربون حلاً رئيسياً لخفض الانبعاثات في عمليات النفط والغاز البحرية، ما يعزز الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق أهداف الحياد الكربوني والاستدامة البيئية.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.