كافأت شركة "ترمب ميديا آند تكنولوجي" (Trump Media & Technology Group Corp) موظفيها بأكثر من 107 ملايين دولار في شكل أسهم العام الماضي، رغم تراجع الإيرادات وتسجيلها خسائر بقيمة 401 مليون دولار.
الشركة، التي تدير منصة "تروث سوشيال"، أنهت شهر ديسمبر بعدد 29 موظفاً بدوام كامل، وفقاً لتقرير سنوي نُشر بعد إغلاق الأسواق يوم الجمعة. وانخفضت الإيرادات بأكثر من 12% لتصل إلى 3.6 مليون دولار، بينما تضاعفت خسائرها السنوية بأكثر من ستة أضعاف.
أدت هذه النتائج إلى رفع العجز التراكمي للمشروع إلى 2.9 مليار دولار.
تأسست "ترمب ميديا" من خلال اندماج مع شركة استحواذ ذات غرض خاص في مارس، ويُعد الرئيس السابق للشركة دونالد ترمب أكبر مساهم فيها، حيث يتم الاحتفاظ بحصته في صندوق ائتماني يديره ابنه دونالد ترمب الابن.
ورغم الخسائر، يتم تداول أسهم الشركة على غرار ما يُعرف بأسهم "الميم"، التي تتحرك بشكل مستقل عن النتائج المالية الأساسية. وقد تضاعف سعر السهم تقريباً العام الماضي، مع نجاح ترمب، الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة، في حملته لاستعادة البيت الأبيض.
استخدمت الشركة 61 مليون دولار نقداً في أنشطتها التشغيلية، في حين أن الجزء الأكبر من الخسائر الصافية نجم عن تغيير في قيمة التزامات المشتقات المالية.
بلغت قيمة حصة ترمب في الشركة 3.5 مليار دولار يوم الجمعة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: