تراجع سهم شركة "تسلا" للجلسة الرابعة على التوالي، وسط تقييم الأسواق آفاق الطلب على منتجات صانعة السيارات الكهربائية، لكنها تظل ثامن أكبر شركات العالم بقيمة سوقية تبلغ 1.128 تريليون دولار.
وفي نهاية تعاملات الإثنين، انخفض سهم الشركة التابعة للملياردير "إيلون ماسك" بنسبة 3% إلى 350.73 دولار، وهو أدنى إغلاق منذ جلسة 29 نوفمبر الماضي (345.16 دولار).
يأتي هذا بعدما خفض "ستيفن جينجارو" المحلل لدى بنك "ستيفل" الاستثماري هدفه السعري لسهم صانعة السيارات الكهربائية إلى 474 دولارًا من 492 دولارًا، بينما كرر توصيته بالشراء.
وفي تقرير الأحد، تُظهر بيانات "جينجارو" أن حوالي 45% من الديمقراطيين أكثر ميلًا إلى التفكير في شراء سيارة كهربائية، مقارنة بنحو 30% من الجمهوريين، ما يعني أن المشاركة السياسية لـ "ماسك" قد تحد من اهتمام عملاء "تسلا".
وساهم في الضغوط البيعية، تقييم المستثمرين أثر فرض الرسوم الجمركية المحتملة على الصلب بنسبة 25%، والتي قد ترفع تكلفة تصنيع السيارة بما يصل إلى ألفي دولار، بحسب "ماركت ووتش".
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: