أظهر النشاط الصناعي في منطقة اليورو بعض التحسن في يناير، ولكنه ظل في منطقة الانكماش بالرغم من تجاهل الشركات ارتفاع التكاليف وتهديدات الرسوم الجمركية الأمريكية، لتصبح أكثر تفاؤلاً بشأن المستقبل.
وبحسب البيانات التي أوردتها "إس آند بي جلوبال" الإثنين، ارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي التابع لبنك "هامبورج التجاري" إلى 46.6 نقطة، وهو أعلى مستوى في ثمانية أشهر، من 45.1 نقطة في ديسمبر.
وارتكز التحسن على ثلاث دول بالتحديد، حيث ارتفع المؤشر التصنيعي في ألمانيا – أكبر اقتصاد في أوروبا – إلى 45 نقطة، ونظيره الفرنسي إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر عند 45 نقطة.
وزاد المؤشر الفرعي الذي يقيس الإنتاج – يُنظر إليه على أنه دليل على صحة الاقتصاد - إلى 47.1 نقطة، وهو أعلى مستوى في ثمانية أشهر، من 44.3 نقطة في ديسمبر، كذلك ارتفع مؤشر الطلبيات الجديدة إلى 45.4 نقطة.
وفي تعليق على البيانات، قالت "سايروس دي لا روبيا" كبيرة خبراء الاقتصاد لدى بنك "هامبورج": من السابق لأوانه التحدث عن نمو في قطاع التصنيع الأوروبي، ولكن قراءة المؤشر لشهر يناير تشير إلى الاستقرار بعد شهرين من تعميق الركود.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}