نبض أرقام
08:59 م
توقيت مكة المكرمة

2025/01/31
2025/01/30

كيف تطورت نسبة الشيخوخة في المجتمع الياباني منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية؟

02:58 م (بتوقيت مكة) أرقام

تُعد اليابان أعلى دول العالم من حيث نسبة الشيخوخة في الوقت الراهن، إذ ظلت تعاني ارتفاع عدد كبار السن بصورة مستمرة في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية، ليصبح الاقتصاد مهدداً بفقدان قواه العاملة.

 

 

الإحصاءات الرسمية

بلغ عدد كبار السن ممن تتجاوز أعمارهم 65 عاماً في اليابان 36 مليون نسمة عام 2024، ويعادل ذلك قرابة ثُلث عدد السكان الإجمالي وفق تقديرات مكتب الإحصاءات الوطني.

 

تطور نسبة الشيخوخة في المجتمع الياباني

السنة

عدد السكان (مليون نسمة)

كبار السن +65 عاماً (مليون نسمة)

النسبة

1950

83

4

4.9 %

1960

93

5

5.7 %

1970

105

8

7.3 %

1980

117

19

10.1 %

1990

124

16

13 %

2000

127

22

17.4 %

2010

128

29

22.8 %

2020

126

36

28.6 %

2024

124

36

29.3 %

 
 

انعكاس أزمة الشيخوخة على سوق العمل

تتنافس اليابان وألمانيا على المركز الرابع كأكبر اقتصاد على مستوى العالم، لكن منذ نهاية العقد الأول من الألفية الجديدة، استمر عدد سكان الدولة في الانخفاض تزامناً مع ارتفاع نسبة الشيخوخة، وباتت 51% من الشركات في الوقت الراهن غير قادرة على العثور على موظفين بدوام كامل بسبب شُح الأيدي العاملة.

 

 

كيف تتعامل اليابان مع الأزمة؟

لجأت اليابان إلى تطبيق برنامج للهجرة يهدف إلى استقطاب العمالة الماهرة لتلبية احتياجات السوق المحلية، وفي عام 2024، بلغ عدد العمال الأجانب 2.3 مليون نسمة بزيادة سنوية 12.4% مع عودة عدد حاملي تأشيرات المهن المتخصصة 49.4% إلى 207 آلاف شخص.

 

الآفاق المستقبلية

أوضح "روبرت فيلدمان" كبير الاقتصاديين لدى "مورجان ستانلي" في دراسة صدرت مؤخراً، أنه بناء على الاتجاهات الديموغرافية في اليابان، من المتوقع انكماش القوى العاملة إلى قرابة 49.1 مليون نسمة بحلول عام 2050 من حوالي 69.3 مليون شخص في 2023.

 

وذلك تزامناً مع ارتفاع نسبة الشيخوخة إلى 34.8% بحلول 2040 ثم إلى 36.4% بحلول 2045 وفق التقديرات الرسمية، وانخفاض إجمالي عدد السكان إلى 117 مليون نسمة ثم إلى 113 مليون نسمة خلال نفس الفترة الزمنية.

 

المصدر: فيجوال كابيتاليست.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.