قضت وزارة العدل الأميركية بتغريم شركة فايزر نحو 59.7 مليون دولار لتسوية قضية اُتهمت فيها شركة تابعة لها تُدعى بيوهافن للأدوية بالاحتيال على برامج الرعاية الصحية، ومنها «ميدي كير»، من خلال دفع الرشاوى للأطباء لوصف دواء للصداع النصفي للمرضى يدعى «نورتيك أو دي تي».
«انتهكت شركة بيوهافن للأدوية قانون المطالبات الزائفة من خلال تقديم رشوة للأطباء، وتقديم وجبات في المطاعم الراقية، لدفعهم لوصف دواء (نورتيك أو دي تي) بشكل متكرر»، بحسب وزارة العدل الأميركية.
ووفقاً للحكومة، تكرر ظهور الأطباء في برامج المتحدثين -التي تشمل ندوات وظهور الأطباء في برامج تلفزيونية للتسويق للأدوية- للتسويق للدواء دون تقديم إرشادات طبية حقيقية، كما تضمن الظهور زوجات الأطباء وأفراد أسرهم وزملاءهم الذين لم يكن لديهم معرفة عملية.
وقالت المدعية العامة الأميركية بمنطقة غرب نيويورك، تريني روس «يستحق المرضى أن يعرفوا أن طبيبهم يصف الأدوية بناءً على حكم طبيبهم الطبي، وليس نتيجة للحوافز المالية من شركات الأدوية».
ستقسم أموال التسوية على النحو التالي، ستحصل باتريشيا فراتاسيو، أخصائية مبيعات علم الأعصاب السابقة في شركة بيوهافن للأدوية والتي رفعت القضية في أغسطس 2021، على نحو 8.4 مليون دولار من التسوية.كما سيذهب نحو 41.8 مليون دولار إلى الحكومة الفيدرالية و9.5 مليون دولار ستتلقاها برامج "ميدكيد" الحكومية.
واستحوذت شركة فايزر على شركة بيوهافن للأدوية، في أكتوبر 2022 مقابل نحو 11.6 مليار دولار، وبعدها أنهت برامج المتحدثين.
«يسعدنا أن نضع هذه المسألة القديمة خلفنا، حتى نتمكن من الاستمرار في التركيز على احتياجات المرضى»، ردت شركة الأدوية التي تتخذ من نيويورك مقراً لها في بيان.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}