نبض أرقام
04:48 م
توقيت مكة المكرمة

2025/01/27
2025/01/26

ميتا تختبر عرض الإعلانات على ثريدز

2025/01/25 سي إن إن

أعلن أحد المسؤولين التنفيذيين لدى شركة ميتا يوم الجمعة أن الشركة بدأت في اختبار الإعلانات على أحدث منصاتها للتواصل الاجتماعي ثريدز. 

 

وأُطلقت منصة ثريدز  في صيف عام 2023، بعد ثمانية شهور من استحواذ الملياردير الأميركي إيلون ماسك على منصة تويتر وتسميتها إكس، وأدت سياسات ماسك مثل الاشتراكات المدفوعة وتقليل تعديل المحتوى إلى دفع المستخدمين والمعلنين بعيداً، لتطلق ميتا منصة مشابهة بإكس في محاولة للاستفادة من الموقف.

 

كان تقديم الإعلانات على ثريدز متوقعاً، نظراً لأن ميتا تستمد معظم إيراداتها من الإعلانات عبر منصاتها المجانية.

 

أعلن رئيس إنستغرام وثريدز آدم موسيري "نحن نبدأ اختباراً صغيراً للإعلانات على ثريدز مع عدد قليل من العلامات التجارية في الولايات المتحدة واليابان".

 

وقال إن فريقه سيراقب من كثب التعليقات للتأكد من "أنها تبدو كأنها منشورات ثريدز التي ستجدها ذات صلة ومثيرة للاهتمام".

 

تأتي الإعلانات في الوقت الذي تواجه فيه ميتا تدقيقاً متزايداً، بعد أن أنهى الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ برنامج التحقق من الحقائق في الولايات المتحدة للشركة -وهي أداة رئيسية في مكافحة المعلومات المضللة عبر الإنترنت- وخفف قواعد تعديل المحتوى للسماح بمزيد من الكلام المثير للجدل، على غرار سياسات إكس.

 

وكان القرار يُنظَر إليه على نطاق واسع على أنه محاولة لاسترضاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي اشتكت قاعدته المحافظة منذ فترة طويلة من أن التحقق من الحقائق من قبل طرف ثالث على منصات التكنولوجيا كان وسيلة للحد من حرية التعبير ورقابة المحتوى اليميني.

 

قالت المحللة لدى شركة إي ماركتير، جاسمين إينبرج "إن إطلاق إعلانات ثريدز بعد أسابيع فقط من تحول ميتا في تعديل المحتوى سيثير حفيظة المعلنين"، متوقعة ردود فعل سلبية من المستخدمين المتشككين بالفعل.

 

وأضافت إينبرج "لكن التقلبات في تيك توك تحفز العلامات التجارية على البحث عن بدائل، ولن تفوت ميتا  فرصة حتى يحصل ثريدز على حصة من ذلك".

 

يواجه تيك توك -تطبيق مشاركة الفيديو الشهير ومقره الصين- مستقبلاً غامضاً في الولايات المتحدة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.