تجاوز الفائض التجاري لليابان مع الولايات المتحدة في عام 2024 مستوياته المتوسطة المسجلة خلال الولاية الأولى للرئيس "ترامب"، مما يؤكد حقيقة أن اليابان تواصل تصدير المزيد لأكبر اقتصادات العالم أكثر مما تستورد.
وحسب بيانات رسمية صدرت الخميس، وصل الفائض التجاري لليابان مع أمريكا إلى 8.6 تريليون ين (54.9 مليار دولار)، أي أعلى كثيرًا عن المتوسط البالغ 6.7 تريليون ين المسجل خلال عامي 2017 و2020.
وذلك مع زيادة مبيعات السيارات وأجزائها، في ظل ضعف الين بحوالي 7.7% مقارنة بالعام السابق، حيث تداول في المتوسط عند مستوى 150.97 مقابل الدولار.
ويعني ذلك الارتفاع أن اليابان عرضة لخطر قرارات "ترامب" المحتملة بشأن الرسوم الجمركية على الواردات، بعدما انتقد من قبل الدول التي لديها فوائض تجارية كبيرة مع بلاده.
بينما سجلت اليابان عجزاً تجارياً قدره 6.4 تريليون ين مع الصين خلال عام 2024، وهو السبب الرئيسي في تسجيلها عجزاً إجمالياً في تجارتها العالمية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}