انتشر إعلان عبر منصات التواصل الاجتماعي المفضلة للرئيس الأميركي المنتخب جاء فيه: أطلق دونالد ترمب مشروعاً آخر متعلقاً بالعملات المشفرة.
تم وصف الرمز على الموقع الإلكتروني مصحوباً بمنشور للتواصل الاجتماعي بأنه "الرمز الرسمي الوحيد لترمب" ، وعليه رسم توضيحي يعرض أول صورة بُثت له في أول رد فعل له بعد محاولة اغتيال تعرض لها خلال حملته الانتخابية.
ورغم أن جملةً بخط صغير على الموقع الإلكتروني حذرت من أن الرموز، المتاحة عبر شبكة "سولانا بلوكتشين"، لا تعني أنها "فرصة استثمارية أو عقد استثماري أو آمنة من أي نوع"، بدأ جمهور ترمب المهتمون بالعملات المشفرة على الفور في الشراء.
في غضون 24 ساعة من إطلاقه ليلة الجمعة، ارتفع الرمز بأكثر من 400% من مجرد سنتات على الدولار إلى أعلى مستوى عند 32.61 دولار، وفقاً لجامعي بيانات العملات المشفرة "كوين جيكو" (CoinGecko) و"كوين ماركت كاب" (CoinMarketCap).
هل هو اختراق؟
اجتذبت عملة ترمب مليارات الدولارات من أحجام التداول في الساعات التي أعقبت إطلاقها، على الرغم من التكهنات الأولية بأن الإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي كانت مجرد اختراق.
كانت الحسابات الاجتماعية المرتبطة بمعسكر ترمب قد تعرضت للاختراق من قبل جهات غير مصرح لها واستُخدمت للترويج لرمز احتيالي، وهو أمر شائع في العملات المشفرة، حتى أنه أثر مرةً على لجنة الأوراق المالية والبورصات.
يقول غينسلر رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية إنه لا يزال يقيّم حجم الاختراق الذي تعرض له الحساب على منصة "إكس". ولم يرد ممثلو الرئيس المنتخب على طلبات التعليق.
تشمل حملات ترمب السابقة للعملات المشفرة مجموعات مربحة من الرموز غير القابلة للاستبدال، والمقتنيات الرقمية التي تظهره في هيئات وملابس متنوعة، بما في ذلك صورة تظهره كبطل خارق. وبينما كان يقف بجانب أبنائه، أيد ترمب أيضاً "ورلد ليبرتي فايننشال" ( World Liberty Financial)، وهو مشروع تم الترويج له كثيراً ولكن تفاصيله لا تزال نادرة.
قدم الرئيس المنتخب مبادرات صريحة لقطاع العملات المشفرة في الأشهر التي سبقت انتخابه وبعده. وسبق لـ"بلومبرغ" أن ذكرت أن ترمب يفكر في إصدار أمر تنفيذي يحدد فئة الأصول كـ"أولوية وطنية".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}