قالت "بيث هاماك" رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، إن التضخم لا يزال يمثل مشكلة يتعين حلها رغم التقدم المحرز بهذا الصدد، وإن قرار خفض الفائدة في ديسمبر لم يكن صائباً.
أوضحت "هاماك" في لقاء مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الثلاثاء وتم نشره الجمعة، أن مشكلة التضخم لا تقتصر على مجرد ارتفاع الأسعار مقارنة بما كانت عليه قبل سنوات معدودة، بل هناك أيضاً معضلة تسارع وتيرة الزيادة.
عارضت "هاماك" التي تولت منصبها العام الماضي؛ قرار الفيدرالي في ديسمبر بخفض تكاليف الاقتراض، وذكرت أنه لا ينبغي اتخاذ مثل هذا الإجراء لمجرد أن مستثمري الأسواق المالية يتوقعونه.
شاركت "هاماك" في آخر 3 اجتماعات للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، وصوتت لصالح قرار خفض الفائدة 50 نقطة في سبتمبر، وقالت خلال اللقاء إنها كانت تتوقع أن إجراء تخفيضات إجمالية بقيمة 75 نقطة بنهاية العام هو الإجراء الصحيح.
وأشارت إلى أن الفيدرالي واصل التيسير في ديسمبر رغم أن كافة البيانات الواردة كانت قوية، وفيما يتعلق بالمسار المستقبلي، قالت إنه يتعين على صناع السياسات التحلي بالصبر.
وتتوقع "هاماك" أن تظل أسعار الفائدة مرتفعة في المستقبل، وأن يكون تكرار حقبة تكاليف الاقتراض المنخفضة للغاية كما حدث في العقد الثاني من القرن الحالي استثناءً.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}