كشف "مارك كارني"، المحافظ السابق للبنك المركزي الكندي، الخميس، رغبته في خلافة "جاستن ترودو" كزعيم للحزب الليبرالي ورئيس وزراء البلاد بشكل رسمي.
وأعرب "كارني"، الذي يشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة "بروكفيلد" لإدارة الأصول، عن نواياه أمام حشد من الجماهير في إدمونتون، ألبرتا، التي قضى الجزء الأكبر من شبابه بها.
وبذلك، يصبح أول اسم بارز يدخل سباق زعامة الحزب الليبرالي، في وقت يتخلف فيه عن منافسه، حزب المحافظين، بهامش كبير، وتزامنًا مع تعرض الاقتصاد لاضطرابات بسبب تهديد الرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب" بفرض تعريفات جمركية على الواردات الكندية.
وأعلن "ترودو" في وقت سابق من هذا الشهر أنه سيتنحى عن منصب رئيس الوزراء، بمجرد أن يختار أعضاء الحزب الليبرالي زعيمًا جديدًا في تصويت من المقرر أن يجري في التاسع من مارس المقبل.
عمل "كارني" سابقًا في بنك "جولدمان ساكس" قبل الانضمام إلى بنك كندا كنائب محافظ في عام 2003، وقاد البنك خلال الأزمة المالية العالمية عام 2008 وحتى عام 2013.
وحظي بالثناء لدوره في توجيه الاقتصاد وضمان الاستقرار المالي مقارنة باقتصادات مجموعة السبع الأخرى، ثم شغل لاحقًا منصب محافظ بنك إنجلترا بين عامي 2013 و2020، وحاول توجيه الاقتصاد خلال الفترة العصيبة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}