قال المهندس جيوفري ماكدونالد داي الرئيس التنفيذي لشركة المصانع الكبرى للتعدين – أماك، إن رخص الاستكشاف لدى الشركة ارتفعت إلى 25 رخصة مقارنة برخصتين قبل 5 سنوات.
وأضاف داي في لقاء مع أرقام، على هامش مؤتمر التعدين الدولي، أن رخص الاستكشاف الثلاثة الجديدة التي حصلت عليها تغطي المعادن الأساسية والنفيسة والمعادن الصناعية، حيث إنها تعكس النمو الكبير في عمليات الشركة.
وكشف أن الشركة تخطط لمضاعفة إنفاقها على الاستكشاف في عام 2025 إلى أربعة أضعاف الإنفاق الذي تم تسجيله في 2024، وتستهدف مواصلة رفع كفاءة عملياتها في 2026 بما يضمن تحقيق العوائد المستهدفة.
وأشار إلى أن عمليات الاستكشاف تحتاج إلى فترات طويلة تبدأ بالتخطيط ورسم الخرائط الميدانية وتحديد الحدود الجيولوجية، ثم مراحل الحفر المختلفة، منوها بأن الشركة ستقوم بالإعلان عن أي تطورات جوهرية.
وقال إن أماك تعمل على زيادة طاقتها الاستكشافية والإنتاجية من خلال تكثيف الجهود في تحليل البيانات الجيولوجية والحفر الميداني في المواقع الجديدة.
وأضاف أن الدعم الحكومي المقدم لقطاع التعدين في المملكة يساهم في تسريع هذه العمليات مقارنة بالمعايير العالمية.
وحول برنامج تمكين الاستكشاف التعديني، قال داي إنه من أهم المبادرات الداعمة للنمو في قطاع التعدين بالمملكة، حيث يهدف إلى تعزيز الكفاءة وتطوير المهارات المحلية، واستفادت أماك من البرنامج عبر 11 موقعاً، مما ساعدها على زيادة إنتاجية الحفر وتحقيق تقدم ملموس في مشاريعها الاستكشافية.
وحول النتائج المالية لعام 2024 نوه إلى أن المؤشرات الأولية أظهرت أداءً قوياً للشركة، مدعوماً بزيادة الإنتاجية والتوسع في استثماراتها الاستكشافية، وسيتم الإعلان عن النتائج لاحقاً خلال الربع الجاري.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}