حذرت "كريستين هيلمان" سفيرة كندا لدى الولايات المتحدة من أن مخططات الرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب" لفرض رسوم جمركية على بلادها سوف تُقابل بمبدأ المعاملة بالمثل، لكنها أعربت عن عدم رغبة أوتاوا في التصعيد.
قالت "هيلمان" في لقاء مع تلفزيون "بلومبرج" أمس الإثنين، إن فرض تعريفات جمركية إضافية على المنتجات الكندية خطوة مُكلفة بالنسبة لاقتصاد الولايات المتحدة، سوف تدفع الشركات الأمريكية للبحث عن موردين آخرين من دول مثل روسيا والصين.
وتابعت بأنه مع كامل احترامها للرئيس "ترامب"، هناك طرق أخرى يمكن أن تلجأ إليها أمريكا لتحقيق تطلعاتها، لكنها سوف تكون حلولاً أكثر تكلفة لا يعول عليها، تدفع كندا للرد عليها ببعض من مبدأ المعاملة بالمثل.
وذكرت أنه ينبغي للبلدين التعاون معاً بدلاً من ذلك، وأن آخر ما ترغب به كندا هو التصعيد بينها وبين أمريكا.
هدد "ترامب" بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على كافة واردات بلاده من كندا والمكسيك ما لم تُعالج مشكلة أمن الحدود المشتركة مع الولايات المتحدة، واقترح ضم كندا للأراضي الأمريكية لتصبح الولاية الحادية والخمسين.
وتطرق "ترامب" لمسألة الفائض التجاري لكندا مع الولايات المتحدة كأحد الأسباب الداعية لاستهدافها بتعريفات جمركية مرتفعة، وأعربت "هيلمان" بهذا الصدد عن استعداد بلادها لزيادة وارداتها من أمريكا، بما في ذلك أسطول جديد من الغواصات.
وفيما يتعلق بضم كندا للأراضي الأمريكية، قالت "هيلمان" إن الأمر ليس جدياً ويتعلق فقط باستراتيجية التفاوض التي يتبعها "ترامب".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}