أدرجت وزارة الدفاع الأمريكية عدة شركات صينية في القائمة السوداء للكيانات المرتبطة بالجيش، من بينها مؤسسات تكنولوجية كبرى مثل "تينسنت"، ومجموعة "كوسكو" للشحن البحري.
نشرت الوزارة على موقعها الإلكتروني أمس الإثنين قائمة سنوية معدلة بالشركات الصينية العاملة داخل الأراضي الأمريكية، وترتبط أعمالها بالجيش الصيني.
أضافت الوزارة للقائمة شركات جديدة في قطاعات رئيسية، أبرزها التكنولوجيا، والنفط، والنقل البحري، منها "تينسنت" التي تُصنف كأكبر شركة على مستوى العالم في مجال نشر الألعاب.
هذا بجانب إدراج "كاتل" التي تعد أكبر صانعة لبطاريات السيارات على مستوى العالم وتورد منتجاتها لـ "تسلا" الأمريكية، ومجموعة "سينس تايم"، وصانعة رقائق الذاكرة "شانجشين ميموري تكنولوجيز".
وقالت وزارة الدفاع إن "شانجشين" تلعب دوراً حيوياً في جهود بكين لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وصناعة الرقائق الإلكترونية، وفق ما نقلت وكالة "بلومبرج".
ومن بين الأسماء الجديدة التي ضمتها القائمة، "كوسكو هولدنج" المتخصصة في أعمال الشحن البحري، وشركتي النفط "سينوك تشاينا" و"سينوك إنترناشيونال تريدنج"، و"كويكتل وايرلس"، وصانعة الطائرات المسيرة "أوتيل روبوتكس".
وفي المجمل، ضمت القائمة المُحدثة 134 شركة صينية، ولا يعني ذلك فرض حظر فوري على هذه المؤسسات، لكن الأمر قد يضر بسمعتها، ويبعد الشركات الأمريكية عن التعامل معها.
اعترضت "تينسنت" على هذا الإجراء في بيان، قائلة إن ما حدث هو خطأ واضح، وإنها ليست شركة تابعة للجيش الصيني، ولا تورد منتجات له، وما لم يترتب على هذه الخطوة فرض عقوبات عليها أو حظر صادراتها، فلن تتأثر أعمالها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}