بلغ مخزون شركة "دي بيرز" من الماس أعلى مستوى له منذ الأزمة المالية في عام 2008، في إشارة على التحديات التي تواجه المجموعة في إحياء الطلب على المجوهرات التي طالما اعتبرت على قمة السلع الفاخرة.
وأدى انخفاض الطلب الصيني، وتزايد المنافسة مع البدائل المصنعة في المختبرات، إلى ترك أكبر منتج للماس في العالم من حيث الإيرادات بمخزون تصل قيمته إلى حوالي 2 مليار دولار.
ووفقًا لما نقلته صحيفة "فايننشال تايمز" عن الشركة، فإن حجم المخزون، الذي لم تكشف عنه سابقًا، كان يحوم حول مستوى ملياري دولار لمعظم الوقت من العام الجاري.
وأجبر الانخفاض المستمر في الطلب والذي بدأ مع جائحة "كوفيد- 19"، الشركة، على اتخاذ تدابير للحد من إمدادات الألماس، حيث خفضت إنتاج مناجمها بنحو 20% عن مستويات العام الماضي وخفضت الأسعار في أحدث مبيعاتها هذا الشهر.
وانخفضت إيرادات الشركة إلى 2.2 مليار دولار في النصف الأول من هذا العام، مقارنة بـ 2.8 مليار دولار في نفس الفترة من عام 2023.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}