أوقفت السلطات البرازيلية أعمال بناء مصنع لشركة "بي واي دي" الصينية في إحدى الولايات الشمالية، بدعوى أن العمال يعيشون في ظروف أشبه بـ "العبودية".
أوضح مكتب المدعي العام البرازيلي لشؤون العمل في بيان، أن السلطات أنقذت أكثر من 160 عاملاً في موقع البناء بولاية "باهيا" شمال شرق البلاد، بعدما وضعتهم الشركة المسؤولة عن الإنشاءات في بيئة "مهينة"، وأخفت جوازات سفرهم، وحجبت رواتبهم.
وأضاف أن الشركة المسؤولة عن أعمال البناء هي "جينجيانج كونستركشن برازيل"، وهي من استأجرت العمال الذين أقاموا في 4 منشآت بمدينة "كاماساري"، وفق ما نقلت شبكة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وتابع مكتب المدعي العام بأن العمال المقيمين في إحدى هذه المنشآت أُجبِروا على النوم على أسرَّة بدون مراتب، والاستيقاظ مبكراً للغاية كي يستعدوا للعمل، وتم تخصيص مرحاض واحد لكل 31 شخصًا.
وأن الوضع الذي عاناه هؤلاء العمل أشبه بالعمل القسري نتيجة حجب الشركة لأجور العديد منهم، وفرض غرامات باهظة على عمليات إنهاء التعاقدات.
كما أجرت السلطات البرازيلية مراجعة تفصيلية لظروف العمل والمعيشة للعمال المستأجرين من الباطن، وطلبت من الشركة عدة مرات تحسين تلك الظروف، وفق ما ورد في البيان.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}