تراجعت ثقة المستهلكين الأمريكيين خلال شهر نوفمبر، بسبب المخاوف من أن سياسات الرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب" قد تؤدي إلى تأجيج التضخم في الاقتصاد الأكبر في العالم.
وأظهر مسح مجلس المؤتمرات، الإثنين، انخفاض مؤشر ثقة المستهلك هذا الشهر بمقدار 8.1 نقطة، ليصل إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر عند 104.7 نقطة، مقارنة بتوقعات محللي "وول ستريت جورنال" الذين أشاروا إلى ارتفاع لمستوى 113 نقطة.
فيما تراجع مؤشر توقعات المستهلكين قصيرة الأجل بمقدار 12.6 نقطة إلى 81.1 نقطة في ديسمبر، أي أعلى قليلًا من مستوى الثمانين نقطة الذي يُشير عادة إلى ركود اقتصادي قادم.
في حين انخفض مؤشر الوضع الحالي - استنادًا إلى تقييم المستهلكين لظروف سوق العمل الحالية – قليلًا إلى 140.2 نقطة، وظلت نسبة المستهلكين الذين يتوقعون ركودًا خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة عند أدنى مستوى منذ طرح السؤال لأول مرة في يوليو 2022.
وأصبح المستهلكون أقل تفاؤلاً بشأن سوق الأسهم، حيث توقع 52.9% من المستهلكين ارتفاع أسعار الأسهم على مدار العام المقبل، انخفاضًا من القراءة القياسية منذ طرح السؤال لأول مرة في عام 1987، والمسجلة الشهر السابق عند 57.2%.
وتراجعت تقييمات المستهلكين لظروف سوق العمل الحالية، حيث قال 19.1% من المستهلكين إن ظروف العمل جيدة، بانخفاض من 21.6% في نوفمبر، ويرى 16.7% أن ظروف العمل سيئة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}