ارتفعت التدفقات الخارجة من صناديق الأسهم العالمية بوتيرة حادة خلال الأسبوع المنتهي في الثامن عشر من ديسمبر، مدفوعة بعمليات جني الأرباح بجانب الحذر من تباطؤ خطط الفيدرالي للتيسير النقدي العام المقبل.
وبحسب بيانات مجموعة بورصة لندن، سحب المستثمرون ما قيمته الصافية 37.22 مليار دولار من صناديق الأسهم العالمية الأسبوع الماضي، وهي أعلى وتيرة تدفقات خارجة في أسبوع واحد منذ سبتمبر 2009.
وباع المستثمرون نحو 50.2 مليار دولار من صناديق الأسهم الأمريكية، مسجلين بذلك أكبر مبيعات أسبوعية منذ سبتمبر 2009، في حين جذبت نظيرتها الأوروبية والآسيوية صافي تدفقات داخلة بقيمة 9.21 مليار دولار و1.74 مليار دولار.
في الوقت ذاته، سجلت صناديق القطاعية العالمية أكبر تدفقات خارجة لها في 14 أسبوعًا، بقيمة 2.65 مليار دولار، حيث واجهت قطاعات التكنولوجيا والرعاية الصحية عمليات بيع صافية وصلت إلى 1.37 مليار دولار و737 مليون دولار على الترتيب.
في حين واصلت صناديق السندات العالمية جذب اهتمام المستثمرين للأسبوع الثاني والخمسين على التوالي، حيث شهدت صافي تدفقات داخلة بقيمة 2.36 مليار دولار، ولكنها تعتبر أدنى مستوى في ثمانية أشهر.
بالنسبة للسلع، شهدت صناديق الذهب والمعادن النفيسة سحب 1.67 مليار دولار، وهي أعلى وتيرة تخارج منذ يوليو 2022، وتبعتها نظيرتها للطاقة بتدفقات خارجة وصلت إلى 215 مليون دولار.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}