تراجعت الأسهم اليابانية في نهاية تعاملات الجمعة، مع إقبال المستثمرين على حيازة الديون السيادية بعدما عززت بيانات التضخم احتمالات رفع البنك المركزي أسعار الفائدة.
أنهى مؤشر "نيكي" جلسة اليوم منخفضاً بنسبة 0.29% أو ما يعادل 111 نقطة إلى 38702 نقطة، وتراجع نظيره الأوسع نطاقاً "توبكس" بنسبة 0.44% إلى 2702 نقطة.
أظهرت بيانات رسمية تسارع التضخم الأساسي -يستبعد منه أسعار الأغذية الطازجة- إلى 2.7% في نوفمبر من 2.3% في أكتوبر، ما عزز احتمالات مواصلة بنك اليابان تشديد السياسة النقدية.
الأمر الذي أدى بدوره إلى زيادة الإقبال على حيازة الديون السيادية، إذ انخفض العائد على السندات العشرية اليابانية 3.1 نقطة أساس إلى 1.055%.
فضلاً عن انخفاض العملة الأمريكية مقابل نظيرتها اليابانية بنسبة 0.39% إلى 156.81 ين في تمام الساعة 10:23 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة.
جاء صدور بيانات التضخم عقب تثبيت بنك اليابان أسعار الفائدة عند 0.25% في اجتماعه يوم أمس، لإعطاء صناع السياسات متسعاً لتقييم التغيرات الخارجية وآثارها على الاقتصاد المحلي والأسعار.
وقال وزير المالية الياباني "كاتسونوبو كاتو" في مؤتمر صحفي اليوم، إن السلطات تلحظ تحركات أحادية الجانب في سعر الصرف بالآونة الأخيرة، وإن الحكومة قلقة بهذا الصدد، ومستعدة للتدخل حال تبين أن هذه التقلبات مبالغ فيها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}