من المتوقع خفض صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة خلال اجتماعي يناير ومارس المقبلين، مع استقرار التضخم عند هدف 2% وبقاء النمو الاقتصادي بطيئًا، بحسب تقرير.
ووفقًا لما نقلته "بلومبرج" عن مصادر على دراية بالأمر الخميس، يعتبر النهج التدريجي لخفض تكاليف الاقتراض هو المسار الأكثر ملاءمة للمضي قدمًا، بشرط أن يتطور الاقتصاد بما يتماشى مع التوقعات الحالية.
وقالت المصادر إن الخفض الأعمق بمقدار نصف نقطة يظل خيارًا في حالة الضرورة، لكنهم أكدوا خطورة مثل هذه الخطوة لأنها تنقل صورة للأسواق قد يُفهم منها وجود أزمة، وأضافوا أنه لم يتم اتخاذ أي قرار وسيتم إجراء التقييمات في كل اجتماع بناءً على المعلومات المتاحة.
واختتمت بأن تلك التوقعات قد تتغير بمجرد توافر مزيد من الوضوح بشأن سياسات الرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب" بعد توليه منصبه في يناير.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}