نبض أرقام
10:44 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/12
2024/12/11

كيف جمع المليادير جاك كوين ثروته من البرجر والدجاج المقلي؟

05:16 م (بتوقيت مكة) أرقام

جمع قطب الوجبات السريعة المولود في كندا "جاك كوين" ثروته من البرجر والدجاج المقلي والبيتزا، بعدما أسس شركة "كومبتتيتف فودز أستراليا، والتي تتخذ من سيدني مقرًا لها، وتدير امتياز "برجر كينج" هناك.
 

وتدير شركته الامتياز تحت اسم "هانجري جاكس - Hungry Jack's" عبر أكثر من 440 متجرًا وقسمًا لمعالجة الأغذية في أستراليا، كما يعتبر "كوين" المساهم الأكبر في "دومينوز بيتزا"، ويمتلك امتيازًا للشركة الأمريكية في أستراليا.
 

وذلك بعدما باع امتياز مطاعم "كنتاكي" هناك والمكون من 55 متجرًا في صفقة تبلغ قيمتها حوالي 71 مليون دولار عام 2013، بعد رحلة بدأت في عام 1969 مع مطاعم الدجاج المقلي الشهيرة.
 


 

اليوم، تبلغ قيمة ثروته 3.1 مليار دولار أمريكي، بعدما كانت 2.7 مليار دولار في عام 2023، و1.6 مليار دولار في 2020، في أعقاب جائحة كورونا التي ضربت أعمال سلاسل الوجبات السريعة.
 

للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام

 

كيف بدأت قصته؟
 

- وُلد "كوين" في عام 1942 في كندا، وأدرك في وقت مبكر أنه يريد الحرية في الحياة، حيث كان والده موظفًا لدى "فورد" وكان مطلوبًا منه السفر بكثرة في رحلات العمل.
 

- لذلك قضى أغلب وقته خارج المدرسة يعمل في قص العشب وتوزيع الصحف.
 

- وكسب نحو ثمانية آلاف دولار سنويًا من بيع الأشجار وأدوات التمريض المختلفة عندما كان في الجامعة، في الوقت الذي كان يحقق فيه أساتذته 5 آلاف دولار سنويًا فقط.
 

- تخرج بدرجة البكالوريوس من جامعة ويسترن أونتاريو عام 1964، وسعى للحصول على وظيفة في مجال التأمين على الحياة، حيث رأى نفسه جيدًا في هذا المجال، ولديه قدرة جيدة على إقناع العملاء.
 

- بحلول أواخر ستينيات القرن الماضي، تلقى مكالمة من أصدقائه في المدرسة الثانوية، حصلوا على وظيفة في متاجر "كنتاكي" الأمريكية، وتم إرسالهم إلى أستراليا لإجراء بعض أبحاث السوق حول ما إذا كان ينبغي لهم التوسع في البلاد.
 

- وفي تلك المرحلة، أبلغه أصدقاؤه أن عليه الذهاب معهم إلى أستراليا، لأنه الوحيد بينهم الذي يعرف تلك البلاد بحكم سفر والده إليها، في الوقت الذي كانت فيه مطاعم الأسماك والمطاعم الصينية هي المسيطرة على السوق هناك.
 

- وصل "كوين" إلى أستراليا في فبراير 1969، وقضى ثلاثة أسابيع هناك لمساعدة أصدقائه في إجراء الأبحاث، واكتشف في النهاية أن هناك بالفعل سوقًا جيدة للوجبات السريعة هناك.
 

- نتيجة لذلك، دفع نحو ألف دولار كوديعة إلى "كنتاكي"، في سبيل الحصول على امتياز لمتاجرها في أستراليا إذا كانت الشركة الأمريكية ترغب في التوسع في ذلك السوق.
 

- وبعد ستة أشهر، تلقى مكالمة من المسؤولين في "كنتاكي" تُفيد بأن الشركة وافقت على التوسع في أستراليا، وأن كوين لديه الفرصة لامتلاك أول موقع له، وتمكن من الحصول على قرض بقيمة 300 ألف دولار.
 


 

- اتبع نهج جمع كمية صغيرة من كل مقرض للحصول على مبلغ كبير، قائلًا: تخيل أن يأتي طفل ويقول إنه يريد اقتراض 100 ألف دولار اليوم، ليس لديه خبرة في أي عمل، كم سيستغرق الأمر لتطرده من المكتب؟
 

- وتابع: أعظم إنجاز في حياتي، ركبت دراجتي وحصلت على قرض بقيمة 10 آلاف دولار من 30 كنديًا لكل منهم، وبذلك حصلت على 300 ألف دولار.
 

- بحلول ديسمبر 1969، انتقل وعائلته إلى مدينة بيرث في أستراليا، حيث افتتح أول فرع لمطعم كنتاكي، وشبه ذلك المتجر بأنه أشبه بحفر النفط، والعثور على الخام في أول بئر برية يتم حفرها، "كان نجاحًا مزدهرًا".
 

- توسعت أعماله ليفتتح متجرين آخرين، ودخل إلى سوق الوجبات السريعة الأخرى مثل البرجر والبيتزا وتصنيع اللحوم، لتبلغ قيمة أعماله في الوقت الحالي 3 مليارات دولار وتدر 300 مليون دولار سنويًا.
 

- ليقرر في عام 2013 بيع حقوق الامتياز في مطاعم "كنتاكي" مقابل 40 مليون دولار، محتفظًا بباقي أعماله في الشركات الأخرى تحت اسم شركة "كومبتيتيف فودز أستراليا".
 

- ويحتل الملياردير-  البالغ من العمر 82 عامًا - المركز 920 في قائمة فوربس لأغنى الأشخاص في العالم، والخامس عشر في قائمة أغنى المليارديرات في أستراليا.
 

- وعند سؤاله عن سر مبيعات متاجره القوية، قال السر يكمن في أن تفعل كل شيء بشكل جيد، وذكر: "عندما لا تستطيع التمييز بين العمل واللعب، فأنت في المكان الصحيح، لم أشعر أنني أعمل يومًا في حياتي لأنني كنت أستمتع بذلك.

 

المصادر: سي إن بي سي – فوربس

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.