يدرس كبار القادة وصناع السياسات في الصين السماح لقيمة اليوان بالانخفاض خلال عام 2025، تأهباً لمخاطر فرض إدارة الرئيس الأمريكي القادم "دونالد ترامب" بفرض تعريفات جمركية إضافية على صادرات البلاد.
أوضحت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" أن المركزي الصيني لن يعلن صراحة على الأرجح أنه لن يدعم سعر صرف العملة، لكنه سوف يترك مساحة أكبر لقوى السوق في تحديدها.
جاءت هذه المعلومات بعد يومين على تعهد اللجنة السياسية للحزب الحاكم في الصين باتباع سياسات مالية أكثر استباقية، وتبني نهج نقدي أكثر تيسيراً على نحو معتدل خلال العام القادم، بهدف دعم الاقتصاد والطلب المحلي.
لكن الاجتماع لم يتطرق لسياسة الحفاظ على استقرار قيمة اليوان، والتي كان آخر ذكر لها في اجتماع يوليو الماضي.
نشر مركز الفكر الصيني "تشاينا فاينانس 40" الأسبوع الماضي دراسة تحليلية توصي بضرورة تحول بكين لنظام تقييم سعر صرف اليوان بناء على قيمته مقابل سلة من عملات رئيسية لا تتضمن الدولار، بدلاً من الاعتماد على قيمته أمام العملة الأمريكية فقط.
علل المركز توصيته بأن هذا سوف يضمن مرونة أعلى لسعر الصرف في ظل حقبة التوترات التجارية المحتملة خلال ولاية الرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب"، الذي هدد بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على البضائع الصينية.
وانطلقت فعاليات مؤتمر العمل المركزي السنوي للحزب الشيوعي الصيني اليوم وتستمر حتى الخميس، ويشهد هذا المؤتمر إعداد الموازنة العامة للدولة، ووضع الأهداف الاقتصادية للعام الجديد.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}