شهدت أعمال اليوم الثاني من مؤتمر الزكاة والضريبة والجمارك عقد جلسات حوارية حول الرقمنة والذكاء الاصطناعي، وسُبل توظيف أدواتها في إدارة الزكاة والضريبة والجمارك، بما يحقق استدامة الاقتصاد وتعزيز الأمن ومواكبة التحول الرقمي؛ تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030.
كما شهدت أعمال اليوم الثاني من المؤتمر مشاركة معالي محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك المهندس سهيل بن محمد أبانمي في جلسة حوارية بعنوان "دمج الإدارات الضريبية والجمركية.. فرصة للاستفادة المثلى من البيانات"، حيث سلط معاليه الضوء على تجربة الهيئة واستفادتها بشكل إستراتيجي من التقنيات المتطورة؛ بهدف تحقيق التكامل الأمثل للبيانات، والذي نتج عنه التحسن في العمليات التشغيلية وتقديم خدمات ذات كفاءة عالية تلبي تطلعات مكلفي وعملاء الهيئة، مشيرًا معاليه خلال الجلسة إلى أن الاستفادة من التقنيات الرقمية أسهمت بشكل كبير في تقليص كثير من الإجراءات المرتبطة بمجالات عمل الهيئة، ومن ذلك الإجراءات الجمركية ودعم مبادرة الفسح الجمركي خلال ساعتين.
ويستمر خلال اليوم الثاني عقد الجلسات الحوارية وورش العمل وتوقيع عدد من الاتفاقيات، بمشاركة وحضور العديد من القادة والخبراء ورؤساء المنظمات والهيئات الدولية في المجال الزكوي والضريبي والجمركي، والرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات، ونخبة من صُناع القرار الدوليين، إلى جانب وجود معرض مصاحب يضم نحو 90 جناحًا تشارك فيك العديد من الجهات المحلية والدولية.
ووقعت خلال أعمال المؤتمر يوم أمس، العديد من الاتفاقيات الدولية مع كل من جمهورية كرواتيا، وكوسوفو، ومصر، وآيسلندا، وبلغاريا، وباكستان، ودولة الكويت، والمملكة المغربية؛ بهدف تجنب الازدواج الضريبي، وتنسيق الإجراءات الجمركية وتبادل الخبرات وحماية الإيرادات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}