قال "إلياس مصري" الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة "جيانت موتور لاتينو أمريكا" المكسيكية، إن شركته استطاعت التعاطي مع الموجة السابقة من التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب" خلال ولايته الأولى، ولا تخشى تهديداته الجديدة.
"جيانت موتور" هي صاحبة المصنع الوحيد لتجميع السيارات الصينية داخل الأراضي المكسيكية، وهي مشروع مشترك بين عائلة "مصري" ومجموعة "فاينانشيريو إنبورسا" التابعة للملياردير "كارلوس سليم".
وتجمع "جيانت موتور" السيارات لصالح مجموعة "أنهوي جيانجهواي" الصينية في مصنع تابع لها بوسط المكسيك.
قال "مصري" في لقاء مع وكالة "بلومبرج" إن شركته تأسست قبل 20 عاماً، ونجت من الموجة الأولى من التعريفات التي فرضها "ترامب"، وعبرت أزمة الوباء عام 2020، وساعدت على إدخال موجة من الاستثمارات الصينية في قطاع السيارات بالمكسيك بعد إنشاء المصنع الأول والوحيد لتجميع المركبات الصينية.
وذكر أنه "إذا غيرت أمريكا القواعد فنحن مستعدون للتلاعب بها"، وأن الشركة مرت بالعديد من المعارك ولم يُثنِها ذلك عن مواصلة الاستثمار وتوليد الأرباح.
وأضاف أنه إذا فرضت الإدارة الأمريكية تعريفات جمركية إضافية، فيمكن لـ "جيانت موتور" الحصول على المكونات وأجزاء السيارات من دول تتوافر بها شروط تجارية مواتية، إذ تتمتع المكسيك باتفاقيات للتجارة الحرة مع العديد من دول العالم التي لا تشملها مظلة القيود الأمريكية.
بدأت الشركة المكسيكية عملها في تجميع السيارات الصينية عام 2019، وأنتجت قرابة 8 آلاف سيارة من علامة "جاك" التجارية في أول الأمر، ثم ضاعفت هذا الرقم في 2021، وساعدها على ذلك عدم تأثر الشركة الصينية كثيراً بأزمة نقص الرقائق أثناء الوباء بفضل اتساع نطاق سلاسل توريدها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}