تقدم محامو "إيلون ماسك" و"شيفون زيليس" العضوة السابقة بمجلس إدارة "أوبن إيه آي" بطلب لمحكمة فيدرالية بإصدار أمر ابتدائي يمنع الشركة من التحول لنموذج عمل يهدف إلى الربح.
تقدم المحامون بالطلب الجمعة الماضية، وتضمن مناشدة المحكمة بأن يتضمن الأمر منع مطورة تطبيق الدردشات المدعوم بالذكاء الاصطناعي "شات جي بي تي" من مطالبة مستثمريها بعدم تمويل الشركات المنافسة الأخرى، مثل "إكس إيه آي" التابعة لـ "ماسك".
سبق ورفع "ماسك" الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس" دعوى قضائية ضد "أوبن إيه آي" في مارس الماضي، ثم سحبها، وأعاد رفعها مرة أخرى بعد عدة أشهر، واتهم فيها الشركة بانتهاك قوانين مكافحة الابتزاز.
وذكر محامو أغنى رجل في العالم في الطلب الأخير أنه يجب منع "أوبن إيه آي" من الاستفادة من المعلومات التنافسية الحساسة التي تحصل عليها بشكل غير قانوني من خلال قنوات الاتصال بين أعضاء مجلس إدارتها ونظرائهم في "مايكروسوفت".
وأن "مايكروسوفت" و"أوبن إيه آي" تسعيان لتعزيز هيمنتهما في سوق الذكاء الاصطناعي من خلال منع المنافسين من الوصول لرأس المال من خلال مطالبة مستثمري الشركة الناشئة بعدم تمويل المنافسين، وفق ما نقلت شبكة "سي إن بي سي".
وذلك رغم تخلي "مايكروسوفت" في يوليو الماضي عن مقعدها المراقب في مجلس إدارة "أوبن إيه آي"، لكنها تظل أحد المستثمرين البارزين فيها.
تأسست "أوبن إيه آي" عام 2015 كمنظمة غير هادفة للربح، ثم تحولت إلى نموذج يدعى "الربحية المحدودة" في عام 2019، ويتضمن إدارة المنظمة غير الربحية شركات فرعية هادفة للربح، في حين تستهدف الشركة التحول لنموذج هادف للربح بالكامل.
وادعى "ماسك" أن هذا يخالف مبادئ تأسيس الشركة التي تم الاتفاق عليها وكان أحد أطرافها قبل أن يترك "أوبن إيه آي" في عام 2018.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}