نبض أرقام
09:30 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/28
2024/11/27

ارتفاع أسعار عقود القهوة المستقبلية يخلق أزمة للمصدرين في البرازيل

05:00 ص (بتوقيت مكة) اقتصاد الشرق

أدى ارتفاع أسعار العقود الآجلة للقهوة، والذي يزيد من التكلفة المالية للعمل في السوق، إلى دفع شركتين مصدرتين في البرازيل التي تعد أكبر مورد في العالم، إلى السعي لإعادة التفاوض بشأن الديون.


قدمت "أتلانتيكا إكسبورتاساو يي امبورتا" (Atlântica Exportação e Importação SA)، و"كافيبرا كوميرسيو دي كافيه دو برازيل"(Cafebras Comércio de Cafés do Brasil)، طلباً مشتركاً إلى محكمة محلية تطلب فترة سماح مدتها 60 يوماً.


وقال دانييل فيلاس بواس، محامي الشركتين، إن هذه خطوة أولية، ويمكن للشركات استخدامها أثناء إعادة التفاوض مع الدائنين، من أجل تجنب المرور بعملية حماية الإفلاس الرسمية.


عبء على المصدرين


وصفت وثيقة قدمها محامو الشركات إلى المحكمة واطلعت عليها "بلومبرغ"، شركة "أتلانتيكا" بأنها واحدة من المصدرين الرئيسيين لقهوة أرابيكا في البرازيل، بحصة 8% من المبيعات. كلتا الشركتين جزء من "مونتيسانتو ترافارس غروب"  (Montesanto Tavares Group Particiaçoes SA)، ومقرها ولاية ميناس جيرايس البرازيلية.


توضح هذه الخطوة كيف يمكن لارتفاع الأسعار الحاد أن يصبح عبئاً على المصدرين، الذين يشترون ويبيعون إمدادات القهوة، ويستخدمون سوق العقود الآجلة للتحوط. ومع ارتفاع العقود الآجلة لقهوة أرابيكا بأكثر من 70% هذا العام، يتعين عليهم التعامل مع زيادة تكاليف التحوط بسبب ارتفاع مطالبات الهامش.


وفقاً للوثيقة المؤرخة في 26 نوفمبر، "فإن "الارتفاع غير المتوقع في الأسعار الذي شهدناه في عام 2024، كان له عواقب وخيمة على موارد الشركات المالية، مما أدى إلى إجهاد تدفقاتهم النقدية بشكل أكبر، منذ أن بدأوا يعانون من مطالبات الهامش المستمرة".


كتب فريق إدارة الشركتين في رسالة، إنهما "تواصلان العمل بشكل طبيعي"، وأعربوا عن ثقتهم في قدرتهما على التغلب على هذه الصعوبات.


واصلت العقود الآجلة للقهوة في نيويورك ارتفاعها الهائل يوم الأربعاء، حيث لامست أعلى مستوى لها في أكثر من أربعة عقود.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.