نبض أرقام
10:59 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/28
2024/11/27

رئيسة المفوضية الأوروبية تشدد على الدفاع والاقتصاد في مستهل ولايتها الثانية

04:54 ص (بتوقيت مكة) أ ف ب

شددت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فان دير لايين على ضرورة تعزيز الدفاع والمنافسة التجارية على خلفية الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية في العالم، وذلك في كلمة أمام البرلمان الأوروبي الذي وافق على تعيين فريقها الجديد الأربعاء.

وأيد البرلمان فريق فون دير لايين الجديد الذي سيتولى مهامه في مطلع كانون الأول/ديسمبر بأغلبية 370 صوتا مقابل 282 صوتا معارضا وامتناع 36 عن التصويت.

قبل التصويت، قالت فون دير لايين أمام النواب في ستراسبورغ "حريتنا وسيادتنا تعتمدان أكثر من أي وقت مضى على قوتنا الاقتصادية"، ووعدت بأن تتمحور "مبادرتها الكبرى" الأولى على القدرة التنافسية.

وشددت على ضرورة تعزيز القدرات الدفاعية وضرورة بذل مزيد من الجهد أمام زيادة الإنفاق العسكري الروسي، في خضم الحرب في أوكرانيا بقولها "إنفاقنا يجب أن يزيد ... تنفق روسيا نحو 9% من إجمالي ناتجها المحلي على الدفاع. وتنفق أوروبا وسطيا 1,9%. هناك خلل ما في هذه المعادلة".

تتولى السلطة التنفيذية الأوروبية الجديدة مهامها في بداية كانون الأول/ديسمبر، أي قبل نحو خمسين يوما من تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، وهو ما يشيع شعورا بضرورة التحرك العاجل.

وبين عودة ترامب والحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط والمعركة التجارية مع الصين، "تغيرت البيئة بشكل جذري" مقارنة بعام 2019، وفق ما أكدته السويدية إيلفا جوهانسون التي ستترك منصبها كمفوضة أوروبية للهجرة.

وقالت جوهانسون إن المفوضية تواجه "مزيدا من التهديدات ... لكنها اليوم تتمتع بقدرة أكبر على إدارة العمليات مما كانت عليه قبل خمس سنوات"، مشيرة إلى استجابتها خلال أزمة كوفيد-19 أو التحرك في مواجهة الحرب في أوكرانيا.

ويقول لويجي سكاتزييري، المحلل في مركز الإصلاح الأوروبي، إن الاستعداد لعودة ترامب هو "التحدي الأكثر إلحاحا" لولاية فون دير لايين الثانية على جبهتين هما التجارة بعد أن توعد الرئيس الجمهوري المنتخب بزيادة الرسوم الجمركية على المنتجات الأوروبية، والأمن مع الخشية من تعديل الموقف الأميركي من الحرب في أوكرانيا.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.