فيصل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط
قال فيصل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط، إن رؤية المملكة 2030 في عامها الثامن تتقدم بخطى ثابتة وزخم عالٍ كما كانت في عامها الأول.
وأوضح الإبراهيم في ملتقى ميزانية 2025، أن ذلك يدل على جدية التحول في الاقتصاد السعودي، حيث لم يتلاشَ زخم التحول، مبينًا أنه في السابق كان لدينا تحديان وهما اعتماد الإنفاق الحكومي على إيرادات النفط، واعتماد النمو الاقتصادي على الإنفاق الحكومي، وبحكم أن الإنفاق الحكومي هو المحرك سابقًا للحركة الاقتصادية.
وبيّـن أن المملكة تطمح للنمو بجودة عالية، أي النمو الذي يعتمد على الأنشطة غير النفطية المستدامة والتي تدل على نمو في ديناميكية القطاع الخاص ونمو الإنتاجية مثل السياحة.
وذكر أن الأنشطة غير النفطية حققت نمواً بنسبة 6% خلال السنوات الـ3 الماضية، حيث أصبحت نسبة الأنشطة غير النفطية 52% من الناتج المحلي الإجمالي، وهذا لم يكن سهلاً بعد وجود هيكل اقتصادي معين لعدة عقود، حيث أصبحت نسبة الأنشطة غير النفطية أكثر من الأنشطة النفطية خلال فترة وجيزة لا تتجاوز 7 سنوات.
وأضاف أن النمو المتوقع نهاية السنة للأنشطة غير النفطية يُقدر بحوالي 3،9 % والعام القادم 4.8%، وسيتم تعديل الأرقام كلما تحسنت التقديرات ونطمح إلى النمو بجودة عالية، ودخول أنشطة للقطاع النفطي لا تعتمد على مواصلة الصرف، بل أنشطة مستدامة تدل على نمو في ديناميكية القطاع الخاص ونمو في الإنتاجية.
وأشار إلى وجود قطاعات في المملكة تراكمت فيها المعرفة، فلدينا معرفة كبيرة في الصحة، ومن الممكن أن تكون لبنة لقدرة تنافسية عالمية، حيث استطعنا إيجاد تحديثات طبية كزراعة القلب التي تمت باستخدام الروبوت.
وتابع: لدينا فرصة ذهبية بسبب التركيبة الديموغرافية وصغر سن سكان المملكة، والآن هو الوقت لزيادة الاستثمار في القدرات البشرية، وهذا ما يتم تحت رؤية المملكة 2030، مؤكدًا أن النضج المؤسسي ساعد على أن تكون المملكة صوتاً على الساحة العالمية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}