نبض أرقام
03:11 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24
2024/11/23

الرئيس البرازيلي ونظيره الصيني يدعوان إلى حل سياسي ينهي الحرب في أوكرانيا

2024/11/21 أ ف ب

حضّ الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الأربعاء على الانخراط في "حوار" من أجل وضع حد للحرب في أوكرانيا، وذلك خلال استقباله في برازيليا نظيره الصيني شي جينبينغ في زيارة ظهّرت التقارب بين البلدين.

واستُقبل شي بحفاوة كبيرة وقد فرش له السجاد الأحمر وأقيمت له التشريفات العسكرية.

وبعد لقائهما في قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، خصّ لولا برفقة زوجته روزانجيلا دا سيلفا، نظيره الصيني باستقبال حار قبل اجتماعهما في ألفورادا، مقر إقامته الرئاسي في عاصمة البرازيل.

وقال لولا إثر لقائه شي "في عالم تنهشه النزاعات المسلحة والمنازعات السياسية، تضع الصين والبرازيل السلام والدبلوماسية والحوار في الصدارة".

وتأتي الزيارة في سياق دولي مشحون، كما اتضح خلال قمة مجموعة العشرين التي هيمنت عليها أزمة المناخ والحربين في أوكرانيا وغزة.

ودعا الرئيس الصيني الأربعاء إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإلى حشد "مزيد من الأصوات" للعمل من أجل "حل سياسي" ينهي الحرب في أوكرانيا، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).

وسلّط لولا الضوء على مقترح للسلام في أوكرانيا تدفع باتّجاهه برازيليا وبكين في الأشهر الأخيرة، معتبرا إياه "مثالا على تقارب وجهات النظر بشأن الأمن الدولي".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وصف المقترح بأنه "متوازن" لكنّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رفضه، كما لم تدعمه لا الولايات المتحدة ولا الاتحاد الأوروبي.

وبكين حليف رئيسي لموسكو، وسبق أن تعرض لولا لانتقادات شديدة في الغرب لقوله في الماضي إن أوكرانيا وروسيا تتحملان سويا المسؤولية عن النزاع.

وأشاد لولا وشي بالشراكة الاستراتيجية بين بلديهما العضوين المؤسسين لمجموعة بريكس التي ستستضيف البرازيل قمتها المقبلة في العام 2025.

وقال شي إن العلاقات بين الدولتين "هي في أفضل مستوياتها تاريخيا" وإن بكين تريد أن تكون "شريكا ذهبيا" لبرازيليا، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" الرسمية.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.