نبض أرقام
12:49 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/02
2024/12/01

روما تتوصل إلى اتفاق مع لوفتهانزا بشأن بيع حصة من شركة الطيران الإيطالية إيتا

2024/11/12 أ ف ب

أعلنت روما مساء الاثنين أن الحكومة الإيطالية توصلت إلى اتفاق مع لوفتهانزا بشأن بيع حصة من شركة الطيران الإيطالية "إيتا" إلى الشركة الألمانية، وذلك قبل ساعات من حلول الموعد النهائي عند منتصف الليل لتقديم نسخة من الاتفاق إلى الهيئات التنظيمية الأوروبية.


وكان الجانبان قد دخلا في مفاوضات صعبة تتعلق بالتسعير وشروط الصفقة التي تحتاج إلى موافقة المفوضية الأوروبية والهيئة التنظيمية لمكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي، لضمان المنافسة العادلة.


وأفادت وسائل إعلام إيطالية أن لوفتهانزا طلبت خفضا بقيمة 10 ملايين يورو من قيمة الصفقة البالغة 325 مليون يورو مقابل حصة 49%، وهو ما رفضته الحكومة وأدى إلى توقف المفاوضات.


وتأتي هذه الصفقة بعد أن اشترت لوفتهانزا 41% من "إيتا" في أيار/مايو 2023، أيضا مقابل 325 مليون يورو، مع الحق بزيادة حصتها إلى 100%.


وقال وزير الاقتصاد الإيطالي جيانكارلو جيورجيتي الأربعاء إن حصة 49% الإضافية ستباع بنفس السعر.


وأضاف مكتبه في بيان "إن الظروف الاقتصادية المتوخاة لم تتغير فيما يتعلق بالاتفاق الذي تم توقيعه"، في إشارة إلى الصفقة الأولى.


كما وافق جيورجيتي على مطالب المفوضية الأوروبية بنقل سلسلة من خطوط الرحلات إلى شركات طيران أخرى لحماية المنافسة.


وكانت شركة الطيران الألمانية قد أشارت إلى الانخفاض المتوقع في قيمة "إيتا" في الربع الأخير من عام 2024 كسبب لطلبها خفض السعر.


لكن مصدرا حكوميا إيطاليا قال لوكالة فرانس برس الثلاثاء الماضي إن "إيطاليا لا تبيع شركتها الجوية".


وفي مواجهة طريق مسدود بشأن سعر البيع، رفض جيورجيتي الاثنين الماضي التوقيع على حزمة من الالتزامات المتعلقة بالصفقة مع بروكسل، على عكس لوفتهانزا.


وردا على سؤال من الصحافيين حول لقاء محتمل مع الرئيس التنفيذي لشركة لوفتهانزا كارستن سبوهر، أجاب جيورجيتي أن "ذلك سيكون مناسبا".

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.