ألقى رئيس فريق استراتيجية السوق والاستثمار لدى وحدة "جيه بي مورجان" لإدارة الأصول، باللوم على وزيرة الخزانة الأمريكية "جانيت يلين" في خسارة الديمقراطية "كامالا هاريس" لانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة.
وأشار "مايكل سيمباليست" إلى سلسلة من المؤشرات الاقتصادية الإيجابية التي لم تتمكن نائبة الرئيس "جو بايدن" من تحويلها إلى انتصار انتخابي خلال حملتها.
ومن بين هذه المؤشرات؛ ارتفاع قياسي تقريبًا في معدل مشاركة القوى العاملة، وزيادة في نشاط إعادة وظائف التصنيع الأمريكية إلى الداخل، وذهاب ثلاثة أرباع الإنفاق على الطاقة إلى المناطق الجمهورية.
وذلك إلى جانب تسجيل أكبر زيادة في الإنفاق على البناء المرتبط بالتصنيع على الإطلاق، وأعلى مكاسب لسوق الأسهم في عام انتخابي منذ عام 1936، ورفع الفائدة دون حدوث ركود لأول مرة منذ 60 عامًا.
ومع كل ذلك، كان أداء "هاريس" أسوأ من أداء الرئيس "جو بايدن" خلال انتخابات عام 2020 في كل مقاطعة تقريبًا في الولايات المتحدة، كما أشار "سيمباليست".
وذكر المسؤول لدى لبنك الاستثماري: "بدءًا من ’ألكسندر هاملتون‘ كان منصب وزير الخزانة يشغله عادةً أشخاص يتمتعون بخبرة مالية ومهارات سياسية لبيع رسالته إلى الجمهور الأمريكي وأعضاء الكونجرس، حتى عندما لم تكن الظروف مثالية".
وتابع: "لم يكن بوسعك أن تذهب إلى أي مكان في التسعينيات دون أن ترى أو تسمع أو تقرأ عن إنجازات ’بوب روبين‘ خلال رئاسة ’كلينتون‘.. وينطبق نفس الشيء على ’دون ريجان‘ و’جيمس بيكر‘ خلال رئاسة ’ريجان‘ في الثمانينيات".
كما أشاد بـ "تيم جايثنر"، الذي قال إن عمله في إعادة تمويل النظام المصرفي الأمريكي واستعادة الثقة فيه بمثابة السمة المميزة لرئاسة "باراك أوباما" عندما ترشح لولاية ثانية.
لكنه تساءل: "أين جانيت يلين"، مستشهدًا برسوم بيانية من خدمة "جوجل تريندز" والتي أظهرت أن "يلين" تتمتع بملف إعلامي أصغر بكثير من "ستيفن منوشين"، وزير الخزانة السابق في عهد "ترامب"، والذي كان غير معروف إلى حد كبير للجمهور قبل انضمامه إلى الإدارة الأمريكية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}