رفض المستشار الألماني "أولاف شولتز" طلب زعيم المعارضة بإجراء تصويت على الثقة بحلول أوائل الأسبوع المقبل، في خطوة كانت من شأنها الإعلان عن انتخابات مبكرة في منتصف يناير.
وذكرت مصادر لوكالة "بلومبرج" الخميس، أن "شولتز" يسعى لتأجيل الانتخابات حتى مارس، لإعطاء فرصة لحزبه "الاشتراكي الديمقراطي" من أجل كسب المزيد من الثقة.
ويأتي ذلك في أعقاب خلاف بين أحزاب الائتلاف الحاكم، حيث أقال المستشار الألماني، وزير ماليته "كريستيان ليندنر"، الأربعاء، متهمًا إياه بخيانة الثقة وعدم توافق الرؤى الخاصة بخطط إنعاش الاقتصاد.
في حين رد وزير المالية المقال "كريستيان ليندنر" وهو زعيم الحزب الديمقراطي الحر، قائلًا: "يرفض المستشار الألماني الاعتراف بأن ألمانيا بحاجة إلى نموذج اقتصادي جديد، ولا يمتلك ’شولتز‘ القوة اللازمة لإعطاء بلاده دفعة جديدة".
وقال للصحفيين إن حزبه يتجه حاليًا إلى الانسحاب من الائتلاف الحاكم في الانتخابات التي من المرجح عقدها في مارس، وسيخوض حملة انتخابية أخرى للمشاركة في حكومة مختلفة.
ويرى "مارتن أديمر" الخبير الاقتصادي لدى "بلومبرج إيكونوميكس"، أن المستشار الألماني يسعى لتأجيل التصويت على الثقة حتى يناير المقبل، لتوفير الوقت الكافي لتمرير مشاريع قوانين تتعلق بتخفيف العبء الضريبي على العمال.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}