قالت إدارة معلومات الطاقة، إن قطاع الطاقة في الولايات المتحدة شهد تحولًا في أعقاب حظر النفط عام 1973، لتصبح أمريكا أكبر منتج للنفط الخام والغاز الطبيعي في العالم، ومصدرًا صافيًا للطاقة بدءًا من عام 2019.
ووفقًا للتقرير الصادر الثلاثاء، كان إجمالي إنتاج الطاقة في الولايات المتحدة بين يناير ويوليو هذا العام أعلى بنسبة 68%، أو ما يعادل 24 كوادريليون وحدة حرارية بريطانية، مقارنةً بنفس الفترة من عام 1974، بفضل التطور في تقنيات التنقيب.
وخلال الأشهر نفسها من هذا العام، شهد استهلاك الطاقة في الولايات المتحدة ارتفاعًا بنسبة 32%، أي ما يعادل 13.2 كوادريليون وحدة حرارية بريطانية، مقارنة بنفس الفترة من عام 1974، وذلك بالتزامن مع النمو السكاني والنشاط الاقتصادي المتزايد.
وبلغ صافي واردات الولايات المتحدة من الطاقة خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 1974 حوالي 6.8 كوادريليون وحدة حرارية بريطانية، بينما سجل صافي صادراتها حوالي 5 كوادريليون وحدة حرارية بريطانية خلال نفس الفترة من عام 2024.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}