تعتزم شركة "بورشه" تقليص شبكة وكلائها في الصين، في ظل ضعف الطلب في أكبر سوق للسيارات في العالم، والذي ألحق ضررا شديدًا بشركات السيارات الأوروبية وأجبرها على خفض التكاليف للحد من تأثر هوامش الربح.
وقال "لوتز ميشكي" المدير المالي لصانعة السيارات الرياضية الفخمة للصحفيين بعد إعلانه نتائج أعمال الربع الثالث، إن "بورشه" تسعى لخفض التكاليف بمليارات اليورو بحلول عام 2030.
وأضاف أن الصين تشكل تحديًا لا يصدق في المستقبل، وليس فقط لـ"بورشه"، حيث أصبح من الصعب افتراض عودة سوقها كما كان بالنسبة للاعبين الأوروبيين، في ظل التحول الهيكلي في الطلب، حيث أثرت الأزمة الاقتصادية على الإنفاق على السلع الفاخرة.
وقال "ميشكي" إن هيكل تكاليف للشركة -التي تملك "فولكس فاجن" أغلب أسهمها- سيتم تعديله ليعكس مبيعات السيارات السنوية العالمية إلى حوالي 250 ألف سيارة، انخفاضا من أكثر من 300 ألف سيارة باعتها في السنوات الأخيرة.
وأعلنت "بورشه" انخفاض الأرباح التشغيلية في الربع الثالث بنسبة 41% إلى 974 مليون يورو (1.05 مليار دولار)، دون التوقعات البالغة 1.08 مليار يورو، فيما تراجعت المبيعات إلى 9.1 مليار يورو، مما أدى إلى هامش تشغيلي بنسبة 10.7%، وهو دون توقعاتها البالغة نحو 18%.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}