حذّر تقرير أصدرته الأمم المتحدة من أن حرارة الأرض قد ترتفع بمقدار 3.1 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية بحلول عام 2100 حال ظلت السياسات المناخية الحالية دون تغيير، وعدم اتخاذ دول العالم إجراءات أكثر للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.
وجد تقرير "فجوة الانبعاثات" الذي يصدر سنوياً عن الأمم المتحدة، أن انبعاثات الغازات المُسببة للاحتباس الحراري ارتفعت بنسبة 1.3% بين عامي 2022 و2023، لتسجل مستوى قياسيا جديدا قدره 57.1 جيجا طن مكافئ من ثاني أكسيد الكربون.
يركز التقرير على تقييم آفاق الاحترار العالمي حسب السياسات المناخية التي تطبقها مختلف الحكومات، والإجراءات التي تعهدت باتخاذها مستقبلاً.
وأوضح أنه حال وفاء الدول بكافة التعهدات المناخية التي التزمت بها، يظل متوسط درجات الحرارة العالمية يتجه نحو الارتفاع بما يتراوح بين 2.6 درجة و2.8 درجة مئوية بحلول عام 2100 تماشياً مع ما توصلت إليه تقارير الأعوام الثلاثة الماضية، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
قال "أنطونيو جوتيريش" الأمين العام للأمم المتحدة في خطاب أمس الخميس، إن العالم سوف يتعرض لكارثة مناخية إذا لم يبذل قادته جهوداً لسد فجوة الانبعاثات.
وذكرت "آن أولهوف" كبيرة المُحررين العلميين للتقرير، أنه عند النظر للأهداف المناخية العالمية لعام 2030، يتضح أنه لم يتم إحراز أي تقدم خاصة من قبل دول مجموعة العشرين.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}