نبض أرقام
04:35 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/24
2024/10/23

نشاط الأعمال في منطقة اليورو يواصل الانكماش للشهر الثاني على التوالي

11:37 ص (بتوقيت مكة) أرقام

واصل نشاط الأعمال في منطقة اليورو الانكماش للشهر الثاني على التوالي في أكتوبر، وذلك إثر تقلص الطلب المحلي والخارجي رغم رفع شركات القارة العجوز للأسعار بصورة طفيفة للغاية.


أوضحت بيانات صدرت عن "إس آند بي جلوبال" الخميس، ارتفاع مؤشر مديري المشتريات المركب للإنتاج في منطقة اليورو إلى 49.7 نقطة في أكتوبر من 49.6 في سبتمبر.


لكنه ظل دون مستوى 50 نقطة الذي يشير للانكماش، ويرجع ذلك إلى انخفاض إجمالي الطلبيات الجديدة التي تلقتها الشركات للشهر الخامس على التوالي.


ونتيجة لذلك، زادت الشركات الأوروبية وتيرة عمليات تسريح العمالة لأعلى مستوى في قرابة 4 سنوات، وانخفضت ثقتها لأدنى مستوى في 11 شهراً.


وورد في البيانات أن أسعار مدخلات الإنتاج في منطقة اليورو زادت خلال أكتوبر بأقل وتيرة منذ نوفمبر من عام 2020، في حين تباطأت وتيرة تضخم أسعار البيع لأدنى مستوى في 44 شهراً.


وعلى صعيد القطاعات، تراجع مؤشر مديري المشتريات الخدمي في المنطقة إلى 51.2 نقطة من 51.4 نقطة في سبتمبر ليسجل أدنى قراءة منذ 8 أشهر، لكنه حافظ على ارتفاعه أعلى مستوى 50 نقطة، ويعني ذلك تباطؤ وتيرة نمو نشاط القطاع.


وزاد مؤشر نشاط القطاع الصناعي إلى 45.9 نقطة من 45 نقطة الشهر الماضي، وارتفع مؤشر الإنتاج بالقطاع إلى 45.5 نقطة من 44.9 نقطة.


قال "سايروس ديلاروبيا" كبير الاقتصاديين في بنك هامبورج التجاري والذي يشارك في إعداد المسح، إن منطقة اليورو "عالقة" في حالة من الركود مع انكماش اقتصادها بصورة طفيفة للشهر الثاني على التوالي.


وعلى صعيد أكبر اقتصادات المنطقة، ارتفع مؤشر مديري المشتريات للإنتاج في ألمانيا إلى 48.4 نقطة من 47.5 نقطة، حيث زاد مؤشر نشاط القطاع الخدمي 0.8 نقطة إلى 51.4 نقطة.


لكن حالة التدهور التي يعانيها القطاع الصناعي الألماني استمرت في أكتوبر، حيث زاد مؤشر نشاط القطاع إلى 42.6 نقطة من 40.6 نقطة، ومؤشر إنتاجه إلى 42.4 نقطة من 41.3 نقطة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.