نبض أرقام
04:41 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/02
2024/12/01

مساهم في بنك بي بي في إيه الإسباني يبيع حصته بسبب صفقة استحواذ

2024/10/20 سي إن إن

باعت شركة «جي كيو جي بارتنرز» إحدى أكبر المساهمين في بنك «بي بي في إيه» حصتها بالكامل بسبب قرار البنك الإسباني بمتابعة عرض لشراء منافسه المحلي بنك ساباديل.

 

كانت الشركة، وهي مستثمر كبير في العديد من البنوك الأوروبية، من أكبر خمسة مساهمين في بنك «بي بي في إيه»، لكنها باعت حصتها هذا الصيف بعد أن أبلغت فريق إدارة البنك أنها تعارض محاولتهم المثيرة للجدل لشراء ساباديل، وفقاً لأشخاص مطلعين على المحادثات.

 

يأتي ذلك بينما يواجه العرض الذي قدمه بنك «بي بي في إيه» لشراء ساباديل بقيمة عشرة مليارات يورو، مقاومة شرسة من مجلس إدارة ساباديل والحكومة الإسبانية، والذي سيكون أكبر عملية استحواذ على بنك أوروبي منذ عدة سنوات.

 

وفي يوليو تموز 2024، صوت مساهمو «بي بي في إيه» لصالح إصدار أسهم بقيمة 10 مليارات يورو لتسهيل العرض، لكن شركة «جي كيو جي» كانت قد قررت في ذلك الوقت بيع أسهمها، بعد أن أبلغت فريق إدارة البنك بأنها تعتقد أن صفقة ساباديل ستستغرق وقتاً طويلاً ومشتتاً للانتباه.

 

وقال بريان كيرزمانك، مدير المحفظة في جي كيو جي «ما أعجبنا في بنك بي بي في إيه هو أنهم قاموا بالفعل بتجريد أصولهم في الولايات المتحدة وبعض الأصول الأخرى في أميركا اللاتينية، لقد عادوا إلى تركيزهم الأساسي، وكانوا جيدين حقاً في المكسيك وتركيا وإسبانيا».

 

ولم يعلق بنك بي بي في إيه على خطوة بيع جي كيو جي لحصتها، لكنه قال «إن الدعم الساحق من مساهمينا في الاجتماع العام في يوليو هو أوضح إشارة على تأييدهم لصفقة بنك ساباديل».

 

ويسعى بي بي في إيه إلى تقديم عرض المناقصة الرسمي لمساهمي ساباديل قبل نهاية هذا العام، ولكن رغم فوز بنك بي بي في إيه بدعم المستثمرين لإصدار الأسهم، فإن العرض يواجه عقبات أخرى، بما في ذلك المراجعة الإسبانية الحاسمة لمكافحة الاحتكار ومعارضة الحكومة الإسبانية التي يقودها الاشتراكيون، والتي تعهدت بمنع بي بي في إيه من دمج البنوك حتى لو نجحت في الاستحواذ على ساباديل.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.