نبض أرقام
04:27 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/02
2024/12/01

بوينغ تسلم 27 طائرة ماكس في سبتمبر رغم الاضراب

2024/10/09 أ ف ب

اعلنت مجموعة بوينغ الثلاثاء انها سلمت 33 طائرة جديدة لزبائنها في أيلول/سبتمبر على الرغم من اضراب عمال منطقة سياتل الذي أدى إلى إغلاق مصنعين رئيسيين للتجميع.

قامت الشركة العملاقة بتسليم 27 طائرة بوينغ 737 ماكس يتم تجميعها في مصنع رينتون بواشنطن الذي هدأ منذ الإضراب الذي بدأته الجمعية الدولية للميكانيكيين وعمال الصناعات الجوية (أي آي أم) في 13 أيلول/سبتمبر.

وتم اعطاء الضوء الأخضر لتسليم طائرات 737 ماكس من قبل إدارة الطيران الفدرالية، وفقا لشركة بوينغ التي تتوقع عمليات تسليم أقل في الفترة المقبلة بسبب الإضراب.

ومن شركات الطيران التي تلقت طائرات ماكس الجديدة يونايتد إيرلاينز وراين إير وساوث ويست إيرلاينز وإير إنديا وتشاينا ساذرن ايرلاينز وشينجن ايرلاينز.

وسلمت بوينغ أيضا أربع طائرات من طراز 787 دريملاينر التي يتم تجميعها في مصنع في تشارلستون بولاية ساوث كارولينا غير مشارك في الإضراب.

ومع دخول الإضراب أسبوعه الرابع، اجتمعت بوينغ الاثنين مع النقابة العمالية لاستئناف المفاوضات مع خدمة الوساطة والمصالحة الفدرالية.

وقالت الجمعية أي آي أم على موقعها في وقت متأخر الاثنين "على الرغم من أننا اجتمعنا مع بوينغ والوسطاء الفدراليين طوال اليوم لم يحرز أي تقدم يُذكر للإبلاغ عنه".

وأضافت "سنعاود التفاوض غدا ونواصل مناقشة القضايا الأساسية التي ابلغنا بأنها الأكثر أهمية".

ويشارك حوالي 33 ألفا من عمال مجموعة بوينغ في الاضراب في معركة تركز على زيادة الأجور وتحسين مزايا التقاعد. ويشكو العمال من أجور شبه ثابتة لأكثر من عقد خلال فترة ارتفع فيها التضخم.

وشمل العرض الأخير الذي قدمته بوينغ زيادة في الأجور بنسبة 30 بالمئة.

وسلمت بوينغ 291 طائرة حتى نهاية الربع الثالث، بتراجع 22 بالمئة عن الفترة نفسها من عام 2023.

قبل الإضراب الذي أدى أيضا إلى إغلاق مصنع إيفريت حيث يتم تجميع طائرة 777، قامت إدارة الطيران الفدرالية (FAA) بالحد من إنتاج طائرات بوينغ في أعقاب حادث وقع في كانون الثاني/يناير على خطوط ألاسكا بعد أن انفصال باب أثناء رحلة مما استلزم هبوطا اضطراريا.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.