قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، إن إضراب عمال الموانئ الذي بدأ على سواحل الولايات المتحدة هذا الأسبوع، والمطالبة بزيادة الأجور بنسبة 50% أو أكثر، لا تبدو دليلًا على تراجع التضخم أو ضعف الاقتصاد.
وأعرب "توماس باركين" خلال مقابلة مع "رويترز" الأربعاء، عن قلقه من استقرار التضخم خلال العام المقبل، ما قد يعيق خطة التيسير النقدي التي وضعها الفيدرالي، منوهًا بأن القدرة على الوصول إلى سعر فائدة محايد تعتمد على سلوك الاقتصاد خلال النصف الثاني من 2025.
وأضاف: " أشعر بقلق أكبر بشأن التضخم مقارنة بسوق العمل، مع مزيج من الطلب القوي المستمر والضغوط المتجددة في سوق العمل ما يزيد من التحديات أمام الفيدرالي لينهي آخر جولة له في معركة خفض التضخم".
وأوضح عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة على هامش مؤتمر اقتصادي نظمته جامعة "نورث كارولينا ويلمنجتون": "أعتقد أن التعثر يشكل خطرًا حقيقيًا للغاية، هناك ضغوط تعمل ضدنا في قطع الشوط الأخير من الرحلة".
واختتم "باركين" بأنه دعم قرار خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية الشهر الماضي، وقال إن تكاليف الاقتراض في أمريكا قد تنخفض بمقدار نصف نقطة مئوية أخرى بحلول نهاية هذا العام.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}