عقد وزيرا خارجية الصين والولايات المتحدة محادثات الجمعة في نيويورك مع تراجع حدة التوتر بين القوتين العظميين على الرغم من مجموعة من الخلافات.
وقال مسؤول أميركي إن وزير الخارجية أنتوني بلينكين التقى وزير الخارجية الصيني وانغ يي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في مقر بعثة الصين، ولم يدل الاثنان بأي تصريحات علنية.
منذ آخر لقاء بينهما في تموز/يوليو في مؤتمر إقليمي في لاوس، قامت الصين بمبادرة نالت استحسان الولايات المتحدة بإطلاقها سراح قس أميركي مسجون منذ سنوات، على الرغم من احتجاز أميركيين آخرين.
لكن لا تزال هناك مجموعة واسعة من الخلافات، مع غضب الصين من العقوبات الأميركية الواسعة على صادرات التكنولوجيا، والتي تقول واشنطن إنها ضرورية لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
كذلك، حذرت الولايات المتحدة الصين من التوترات مع الفيليبين.
وعبرت سفينة حربية تابعة لليابان، حليفة الولايات المتحدة، الخميس مضيق تايوان للمرة الأولى، ما أثار غضب الصين.
ويأتي اللقاء قبل الانتخابات الرئاسية الاميركية المقررة في الخامس من من تشرين الثاني/نوفمبر، التي تعهد فيها المرشح الجمهوري دونالد ترامب اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه الصين.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، التي تتواجه في الاقتراع الرئيسي مع ترامب، إنهما يسعيان إلى الحوار لتجنب الصراع بين القوتين، على الرغم من أن الإدارة اتخذت أيضا موقفا متشددا.
قال نائب بلينكن، كيرت كامبل، قبل فترة قصيرة في جلسة استماع بالكونغرس إن الصين تشكل تحديا أوسع للولايات المتحدة مما كان عليه الاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة.
ويرجح أن يجتمع بايدن مرة أخرى مع الرئيس الصيني شي جينبينغ بعد الانتخابات الأميركية عندما يحضر الاثنان قمتين في البرازيل والبيرو، على الرغم من أن أيا من الجانبين لم يؤكد الاجتماع.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}